حظوظ الجزائر قائمة للتأهل إلى كأس العالم بقطر 2022
محمد يانيس .ح
لايزال الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA ، يدرس الشكويتن المقدمتين من مصر والجزائر لإعادة المباراتين الحاسمتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، ولم يتخذ فيهما قراره النهائي لحد الساعة .
وأفاد موقع "غول" (Goal) المتخصص في كرة القدم أنه "من المتوقع أن يعلن "فيفا" قراره نهاية أفريل.
وانتزعت الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم من الجزائر بعد الفوز عليها 2-1 في الوقت القاتل من الوقت الإضافي في إياب الملحق الإفريقي، لتعوض خسارتها بهدف نظيف في دوالا بالكاميرون.
ونجحت السنغال في قلب تأخرها ذهابا بهدف أمام مصر إلى فوز إيابا بالنتيجة عينها، قبل أن تقصيها من المونديال القطري بالفوز عليها 3-1 بركلات الترجيح، مما ضمن لها بطاقة المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة بتاريخها.
وكان الاتحادان المصري والجزائري قدما شكويين للفيفا، البداية كانت مع مصر التي طالبت بإعادة المباراة لما شابها من "تجاوزات جماهيرية".
وتطرقت الشكوى المصرية إلى ما شهدته مباراة العودة أمام السنغال -التي استضافها ملعب عبد الله واد في دكار- من "تجاوزات عدة، مثل إلقاء مقذوفات عدائية على اللاعبين، واستخدام أشعة الليزر بشكل مكثف خلال تنفيذ ركلات الترجيح"، فضلا عن عبارات "عنصرية" وجهت إلى لاعبي المنتخب المصري، وفي مقدمتهم نجم ليفربول محمد صلاح.
بدوره، قدم اتحاد الكرة الجزائري في 31 مارس الماضي طعنا لدى "فيفا" طلب من خلاله إعادة مباراة الكاميرون.
وجاء في بيان الاتحاد "تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بطعن رسمي أمام الفيفا ضد التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر في البليدة".
وسيدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم طعون الطرفين المصري والجزائري جيدا قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأن تثبيت النتيجة الخاصة بالمبارتين من عدمها، أو إعادة المباراة .
للتذكير فقط ، فإن عديد الخبراء أجزموا بقلة حظوظ الجزائر في إعادة مباراة الإياب من الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم أمام المنتخب الكاميروني ، إلا أن لغة المستحيل منعدم في قاموس كرة القدم ، لا سيما أن مفاتيح الحل بيد الفيفا التي ستدرس الطعن من كل الجوانب قبل الفصل فيه .