طوى الناخب الوطني جمال بلماضي صفحة الإخفاق المرير في تصفيات كأس العالم 2022 ، وشرع مدرب الخضر في التفكير مليا في مستقبله ّ، أين منح موافقته بتجديد عقده مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم والقيام بعمل قاعدي على المدى المتوسط والبعيد .

وأكد المناجير العام للمنتخب الوطني جهيد زفيزف في تصريحه لديزاد نيوز ، أن المدرب الوطني جمال بلماضي بدأ يستعيد عافيته من الجانب النفسي بعد إخفاق الخضر وشرع في التفكير في مستقبله ، وأضاف زفيزف :" أنا على اتصال دائم مع المدرب جمال بلماضي ، لاحظت لدى الأخير رغبة في البقاء والعمل على إنجاز مشروع يمتد إلى غاية مونديال 2026 " صرح زفيزف .

وينتظر بلماضي اتضاح الرؤيا بشأن منصب رئيس الفاف للجلوس على طاولة المفاوضات وتجديد عقده مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم.

ولا يكمن تردد بلماضي في تجديد عقده على مستوى العروض التي وصلته من هنا وهناك ومن طرف منتخبات عربية ، أو حتى بسبب الجانب المادي ، بل يكمن تردده في غياب الحماية اللازمة للمنتخب الوطني من ظلم وجور التحكيم الإفريقي والكولسة في القارة السمراء . وهو الأمر الذي سيجعل الرجل يتريث لمعرفة من خليفة شرف الدين عمارة .

يأتي هذا في وقت لا تزال فيه  الجماهير الجزائرية تعلق أمالا كبيرة على الطعن الذي أودعه الإتحاد الجزائري لكرة القدم على مستوى الفيفا ، وتنتظر قرار أعلى هيئة كروية في العالم لإنصاف المنتخب وإنصاف الجزائر بعد المهزلة التحكيمية التي كان بطلها الغامبي غاساما .

وأفادت مصادر مطلعة لديزاد نيوز ، أن الفيفا لن تعيد مباراة الخضر وستكتفي بتسليط عقوبات على الحكم الغامبي غاساما باكاري بابا ، وهذا في حال وجود أدلة قاطعة وقوية تدين صاحب البدلة السوداء كتلقي الرشوة من طرف المنتخب المنافس .

وستكون الجماهير الجزائرية مطالبة بطي صفحة هذا الإخفاق المرير ، والتفكير مليا في مستقبل الخضر والوقوف وراء  جانب رفقاء محرز ومساعدتهم للعودة إلى واجهة التألق بداية من نهائيات أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار والتي سيكون عنوانها بالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي التألق ورد الاعتبار .