العنصرية تعود من جديد للملاعب الفرنسية وإسلام سليماني الضحية الجديد
محمد يانيس
كانت مباراة كليرمون فوت وملعب بريست ،بوابة لعودة العنصرية من جديد إلى ملاعب الدوري الفرنسي ، وكان الضحية هذه المرة الدولي الجزائري والهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني .
إسلام الذي كان مصدر فرحة الجماهير الجزائرية وحتى جماهير الأندية التي حمل ألوانها في مختلف الدوريات ، لم يهضم ردة فعل قائد نادي كليرمون فوت الفرنسي وعنصريته ، بعدما نعته بالعربي القذر . ردة فعل ستظل وصمة عار على جبين هذا اللاعب والنادي الذي يلعب له وحتى الرابطة المحترفة الفرنسية في حال بقائها مكتوفة الأيدي .
ووقع هذا المشهد العنصري بعد أقل من أسبوع عن تتويج اللاعب ذو الأصول الجزائرية كريم بن زيمة بالكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم .
هذا عبر الدولي الجزائري ولاعب ملعب بريست الفرنسي ،إسلام سليماني عن غضبه، كما تأسف اللاعب السابق لشباب بلوزداد للعنصرية التي تعرض لها، اليوم الأحد، خلال مباراة فريقه بريست أمام كليرمون فوت.
وقال سليماني في تصريحات إعلامية للصحافة الفرنسية عقب نهاية المباراة: “قائد فريق كليرمون فوت وصفني “بالعربي القذر”.
و أضاف هداف الخضر قائلا : “بالنسبة لي أمر خطير أن نشهد ألفاظ عنصرية في وقتنا الحالي في البطولة الفرنسية" .
وأردف: " تعرضت لألفاظ عنصرية أمام كل الكاميرات المتواجد بالملعب، وأقول أنني فخور كوني جزائري".
وتابع اسلام سليماني: " رغم كل ما حدث، أفضل ان أركز على الفوز الثمين الذي حققناه اليوم في هذه المباراة" .