الجزائر تنجح في تنظيم شان 2022 وتفشل مخططات لقجع
محمد يانيس.ح
تناقضات وحجج من بيت العنكبوت ،هذا ما يصلح عنوانا للصخب الذي يرافق بطولة أفريقيا للمحليين التي تجري في الجزائر.
كان الأمر سيمر بهدوء لو أن المغرب فصل بين السياسة والرياضة، فيسافر منتخبه بالاتفاق مع الجزائر، بحيث يبقى موضوع غلق الأجواء، بعيدا عن الحدث الرياضي. فطرق وصول منتخب المغرب كثيرة .
لكن فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، وهو وزير أيضا، له رغبات متناقضة، وإلا لماذا يبدأ التشويش على منافسة لم تبدأ بعد.
أخبار مغلوطة وإشاعات موجهة حاول خادم المخزن الترويج لها لإفساد العرس الإفريقي في الجزائر. البداية كانت بالكذب والبهتان بعدم توفر الأمن في الجزائر،ثم بعدم جاهزية الجزائر للمنافسة ولما فشل هذا المسؤول في بلوغ مراده ، لجأ لخطط بديلة أبرزها الإعلان عن انسحاب بلاده من الشان قبل 24 ساعة عن حفل الافتتاح، ثم يقوم ذات المسؤول باستدعاء اللاعبين الى المطار وهو يعلم أن السفر لن يكون كما يريد، ثم أعلن أن الجزائر حرمت منتخب المغرب من المشاركة،رغم أن رئيس الكاف نفسه كان قد أكد خلال حضوره لقرعة كأس العالم للأندية بالمغرب عن تمسك الجزائر بحضور منتخب المغرب لأقل من 23 سنة .
وعندما تأكد لقجع من أن ورقة ما سماه بالمنع لا تملك أي ثقل قانوني، لجأ إلى ورقة بدلية أكثر وهنا ، وهي استغلال كلمة حفيد نلسون مانديلا التي نادى فيها باستقلال الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب، وربما نسي أو تناسى أن دورة كأس أفريقيا للمحليين التي احتضنها المغرب غنت فيها مطربة مغربية اغنية تروج لادعاء ما تسميه الرباط "الصحراء" مغربية .
فهنا خلط للفن والرياضة والسياسة، والأثر أكبر لأن مانديلا ضيف أجنبي، ولا يمكن للمضيف أن يحجر على الضيف موقفه، خلافا للمطربة التي هي مواطنة مغربية أدخلت اغنية بطريقة سياسية في مناسبة رياضية.
فبمجرد النظر لمجموع هذه التناقضات تدرك أن مدبريها هواة وليسوا محترفين لا في الرياضة ولا في السياسة.
كان الأمر سيمر بهدوء لو أن المغرب فصل بين السياسة والرياضة، فيسافر منتخبه بالاتفاق مع الجزائر، بحيث يبقى موضوع غلق الأجواء، بعيدا عن الحدث الرياضي. فطرق وصول منتخب المغرب كثيرة .
لكن فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، وهو وزير أيضا، له رغبات متناقضة، وإلا لماذا يبدأ التشويش على منافسة لم تبدأ بعد.
أخبار مغلوطة وإشاعات موجهة حاول خادم المخزن الترويج لها لإفساد العرس الإفريقي في الجزائر. البداية كانت بالكذب والبهتان بعدم توفر الأمن في الجزائر،ثم بعدم جاهزية الجزائر للمنافسة ولما فشل هذا المسؤول في بلوغ مراده ، لجأ لخطط بديلة أبرزها الإعلان عن انسحاب بلاده من الشان قبل 24 ساعة عن حفل الافتتاح، ثم يقوم ذات المسؤول باستدعاء اللاعبين الى المطار وهو يعلم أن السفر لن يكون كما يريد، ثم أعلن أن الجزائر حرمت منتخب المغرب من المشاركة،رغم أن رئيس الكاف نفسه كان قد أكد خلال حضوره لقرعة كأس العالم للأندية بالمغرب عن تمسك الجزائر بحضور منتخب المغرب لأقل من 23 سنة .
وعندما تأكد لقجع من أن ورقة ما سماه بالمنع لا تملك أي ثقل قانوني، لجأ إلى ورقة بدلية أكثر وهنا ، وهي استغلال كلمة حفيد نلسون مانديلا التي نادى فيها باستقلال الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب، وربما نسي أو تناسى أن دورة كأس أفريقيا للمحليين التي احتضنها المغرب غنت فيها مطربة مغربية اغنية تروج لادعاء ما تسميه الرباط "الصحراء" مغربية .
فهنا خلط للفن والرياضة والسياسة، والأثر أكبر لأن مانديلا ضيف أجنبي، ولا يمكن للمضيف أن يحجر على الضيف موقفه، خلافا للمطربة التي هي مواطنة مغربية أدخلت اغنية بطريقة سياسية في مناسبة رياضية.
فبمجرد النظر لمجموع هذه التناقضات تدرك أن مدبريها هواة وليسوا محترفين لا في الرياضة ولا في السياسة.
مواضيع مشابهة
لقجع يريد كسر شوكة المنتخب الوطني في كان الكاميرون
رئيس الكاف موتسيبي يسير على خطى سلفه الملغاشي !!
المخزن يستهدف الخضر !!!
الجامعة المغربية تعلن عن انسحابه منتخبها من بطولة الشان
