يُعدّ مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المُتنكسة التي تُصيب كبار السن، ممّا يُفقد المريض قدرته على التفكير والذاكرة تدريجيًا.

 ولكن، لحسن الحظ، يُمكن اتباع بعض الأنشطة البسيطة في حياتك اليومية للمساعدة في الوقاية من هذا المرض أو تأخير ظهوره، وتشمل هذه الأنشطة:

 1. القراءة:

 تُعدّ القراءة من أفضل الطرق لتنشيط الدماغ وتحسين الذاكرة، حيث تُساعد على تكوين اتصالات عصبية جديدة وتُعزّز وظائف الدماغ. يُنصح بالقراءة لمدة 15 إلى 30 دقيقة على الأقل يوميًا، واختيار الكتب التي تُثير اهتمامك وتُحفز تفكيرك. أظهرت الدراسات أن القراءة الترفيهية تُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 32%.

 2. ممارسة الألعاب:

تُساعد الألعاب، مثل الشطرنج والألغاز، على تحسين مهارات التفكير والتركيز وحلّ المشكلات. تُحفز الألعاب الدماغ على إنشاء اتصالات عصبية جديدة، ممّا يُساعد على الحفاظ على وظائفه. يُمكن ممارسة الألعاب مع العائلة أو الأصدقاء، أو عبر الإنترنت.

 3. تعلم مهارات جديدة:
 يُساعد تعلم مهارات جديدة، مثل لغة جديدة أو آلة موسيقية، على تنشيط الدماغ ومنع تراجعه. تُحفز المهارات الجديدة الدماغ على إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتُعزّز وظائفه. يُمكنك حضور دروس أو مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية على الإنترنت.

 4. ممارسة الرياضة بانتظام: 
تُساعد الرياضة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ممّا يُغذي الخلايا العصبية ويُعزّز وظائفها. تُقلل الرياضة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، مثل أمراض القلب والسكري، والتي تُعدّ عوامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.

 5. اتباع نظام غذائي صحي:
 يُساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ للعمل بشكل سليم. تُقلل بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور، من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يُنصح بشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والدماغ.

 6. الحصول على قسط كافٍ من النوم: 
يُساعد النوم على إزالة السموم من الدماغ وتعزيز وظائفه. يُنصح بالنوم لمدة 7-8 ساعات كل ليلة. يُمكن تحسين جودة النوم من خلال اتباع روتين منتظم للنوم، وخلق بيئة نوم مريحة، وتجنب الكافيين والكحول قبل النوم.

 7. التواصل الاجتماعي: 
يُساعد التواصل الاجتماعي على الحفاظ على الدماغ نشطًا ومنع الشعور بالوحدة. يُمكن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، أو الانضمام إلى نوادي أو مجموعات اجتماعية. يُمكن أيضًا التطوع أو المشاركة في أنشطة اجتماعية أخرى.

 8. إدارة التوتر: 
يُمكن أن يُؤدي التوتر إلى إلحاق الضرر بالخلايا العصبية وتدهور وظائف الدماغ. يُنصح بممارسة تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق. يُمكن أيضًا التحدث إلى معالج أو مستشار نفسي إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق.