السلطات الليبية تقرر تطويق مدينة درنة بسياج عازل
هاجر صايب
كشفت السلطات الليبية، عن تقسيم مدينة درنة وذلك حسب الأضرار التي لحقت بأحيائها، وإخلاء الأحياء الأكثر تضررا من سكانها، لتسهيل عمل فرق الإنقاذ وحماية الناجين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الأنباء الليبية، بدء إقامة سياج عازل حول المنطقة المنكوبة في درنة، بينما تتواصل جهود البحث عن المفقودين، وانتشال جثث الضحايا وأعمال تنظيف، وتعقيم شوارع المدينة.
وحسب المصدر ذاته، نقلت عن مصادر مسؤولة أن إقامة السياج تهدف إلى تسهيل عمل فرق انتشال الجثث، وحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض، وبدأت الفرق الطبية حملة تطعيمات للأطباء والناجين في محاولة لمنع انتشار الأمراض في المدينة المنكوبة.
من جهته، أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بتقسيم درنة إلى 3 مناطق جغرافية وفق أسس علمية، من بينها المنطقة الآمنة التي لم تغمرها المياه.
وقال مدير المركز حيدر السائح إن وجود المواطنين في المناطق الثلاث التي تم تقسيمها للتعامل مع الكارثة يعرقل عمليات الإنقاذ والإصلاح فيها.
وقال المتحدث ذاته، رصد 155 حالة نزلات معوية في مدينة درنة نتيجة تلوث المياه، لكنه أكد أن الوضع الوبائي في درنة تحت السيطرة.
في المقابل، قال المتحدث الرسمي بإسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر "توماسو ديلا لونغا" ، إن الوضع معقد في درنة، وإن الدعم الصحي ومشكلة المياه الصالحة للشرب مصدر قلق ليبقى الناس على قيد الحياة.
وأشار المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، وليد بوبكر، إلى أن آمال العثور على ناجين في درنة "تضاءلت".
وقال بوبكر "اليوم هو العاشر على إعصار دانيال المدمر لكننا لم نفقد الأمل في الله ونواصل جهود البحث عن مفقودين ناجين كون بلاغات المفقودين لا تزال بالآلاف، خاصة في درنة".
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الأنباء الليبية، بدء إقامة سياج عازل حول المنطقة المنكوبة في درنة، بينما تتواصل جهود البحث عن المفقودين، وانتشال جثث الضحايا وأعمال تنظيف، وتعقيم شوارع المدينة.
وحسب المصدر ذاته، نقلت عن مصادر مسؤولة أن إقامة السياج تهدف إلى تسهيل عمل فرق انتشال الجثث، وحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض، وبدأت الفرق الطبية حملة تطعيمات للأطباء والناجين في محاولة لمنع انتشار الأمراض في المدينة المنكوبة.
من جهته، أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بتقسيم درنة إلى 3 مناطق جغرافية وفق أسس علمية، من بينها المنطقة الآمنة التي لم تغمرها المياه.
وقال مدير المركز حيدر السائح إن وجود المواطنين في المناطق الثلاث التي تم تقسيمها للتعامل مع الكارثة يعرقل عمليات الإنقاذ والإصلاح فيها.
وقال المتحدث ذاته، رصد 155 حالة نزلات معوية في مدينة درنة نتيجة تلوث المياه، لكنه أكد أن الوضع الوبائي في درنة تحت السيطرة.
في المقابل، قال المتحدث الرسمي بإسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر "توماسو ديلا لونغا" ، إن الوضع معقد في درنة، وإن الدعم الصحي ومشكلة المياه الصالحة للشرب مصدر قلق ليبقى الناس على قيد الحياة.
وأشار المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، وليد بوبكر، إلى أن آمال العثور على ناجين في درنة "تضاءلت".
وقال بوبكر "اليوم هو العاشر على إعصار دانيال المدمر لكننا لم نفقد الأمل في الله ونواصل جهود البحث عن مفقودين ناجين كون بلاغات المفقودين لا تزال بالآلاف، خاصة في درنة".