زعيم حزب يساري فرنسي: ماكرون فقد السيطرة على الموقف في سجاله مع أردوغان
فريال قناز
رفض زعيم الحزب اليساري "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون، الاثنين، دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سجاله مع الرئيس التركي، معتبرا أن "ماكرون فقد السيطرة على الموقف كليا".
وردا على سؤال حول دعم ماكرون في هذه القضية، أجاب ميلينشون "لقد دعمته مرات عدة بالفعل.. لن أفعل ذلك بعد الآن.. أفضل ما أستطيع أن أفعله هو الصمت"، وأضاف "عندما قصفنا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا وعندما قام بتهديدنا في ليبيا، قلنا له (لماكرون) مرارا أن الوقت قد حان لإثارة قضية الناتو.. لماذا نتحالف في الناتو مع شخص يقصفنا ويهددنا.. لم يفعل حينها شيئا ولم يخطط لأي شيء!".
وأضاف "أعتقد أن ماكرون لا يحتاج لدعم اليسار، خصوصا أنه أعطى الأمر بتوجيه الاتهام إلينا باعتبارنا إسلاميين يساريين أو يسار إسلامي".
وشدد ميلينشون على أنه "بدل أن يطلب ماكرون الدعم، عليه أن يفكر في استراتيجيته لمواجهة هذا الوضع الذي تقبع فيه فرنسا حيث أنها مهانة ومحل سخرية وإذلال"، وختم ميلينشون بالقول: "ما الذي ينوي فعله ماكرون بخلاف التغريد على تويتر؟".
وتصاعد السجال بين ماكرون ونظيره التركي على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي عن الإسلام، ما دفع أردوغان إلى دعوة ماكرون لكي يخضع لفحوص لصحته العقلية بينما طالب العديد من المسلمين بمقاطعة فرنسا.
وردا على سؤال حول دعم ماكرون في هذه القضية، أجاب ميلينشون "لقد دعمته مرات عدة بالفعل.. لن أفعل ذلك بعد الآن.. أفضل ما أستطيع أن أفعله هو الصمت"، وأضاف "عندما قصفنا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا وعندما قام بتهديدنا في ليبيا، قلنا له (لماكرون) مرارا أن الوقت قد حان لإثارة قضية الناتو.. لماذا نتحالف في الناتو مع شخص يقصفنا ويهددنا.. لم يفعل حينها شيئا ولم يخطط لأي شيء!".
وأضاف "أعتقد أن ماكرون لا يحتاج لدعم اليسار، خصوصا أنه أعطى الأمر بتوجيه الاتهام إلينا باعتبارنا إسلاميين يساريين أو يسار إسلامي".
وشدد ميلينشون على أنه "بدل أن يطلب ماكرون الدعم، عليه أن يفكر في استراتيجيته لمواجهة هذا الوضع الذي تقبع فيه فرنسا حيث أنها مهانة ومحل سخرية وإذلال"، وختم ميلينشون بالقول: "ما الذي ينوي فعله ماكرون بخلاف التغريد على تويتر؟".
وتصاعد السجال بين ماكرون ونظيره التركي على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي عن الإسلام، ما دفع أردوغان إلى دعوة ماكرون لكي يخضع لفحوص لصحته العقلية بينما طالب العديد من المسلمين بمقاطعة فرنسا.