أجواء من القلق تسود فرنسا بسبب الإنتخابات
أشواق عيوز
تعيش فرنسا حالة من الترقب المختلط بالقلق في إنتظار نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، التي من الممكن أن توصل أقصى اليمين إلى رئاسة الحكومة.
حيث كان تيار أقصى اليمين ممثلا بحزب التجمع الوطني، تصدّر النتائج في الجولة الأولى بنسبة 33%، في حين حل تحالف الجبهة الشعبية من أحزاب اليسار في المرتبة الثانية، مع تراجع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، والقوى الداعمة له إلى المركز الثالث.
ويبعث صعود أقصى اليمين مخاوف داخل فرنسا وخارجها، هذا بسبب البرنامج الاقتصادي لهذا التيار الذي يوصف بأنه شعبوي وغير واقعي، وهذا بسبب علاقاته مع روسيا ومواقفه من الاتحاد الأوروبي و كذا العنصرية .