إعتقال الداعية الفلسطيني محمود حسنات
ديزاد نيوز
اعتقلت السلطات السودانية داعية فلسطينيا بارزا السبت، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية، وأخرى فلسطينية.
وقالت مواقع سودانية إن الداعية محمود الحسنات، الذي يقيم في البلاد منذ نحو عامين قادما من قطاع غزّة، اعتقل للتحقيق معه حول اتهامه بالمشاركة في مظاهرة خرجت الجمعة، تنادي بعودة النظام القديم بقيادة عمر البشير.
ونشرت مواقع سودانية صورة الداعية الحسنات من داخل أحد المراكز الأمنية، وصورا أخرى تظهر رجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن، وآخرين من إندونيسيا، اتهموا جميعا بالمشاركة في المظاهرة التي تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين، بحسب اتهامهم.
لاحقا، نشرت وزارة الداخلية السودانية بيانا، قالت فيه إنها ألقت القبض على خمسة أجانب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وتابعت: "تم اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم. ندعو المواطنين الكرام للإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن، وفقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع".
وأثار اعتقال الداعية الحسنات، وهو إمام وخطيب في السودان، جدلا واسعا، لا سيما أن الصورة التي تداولها مؤيدو النظام السوداني الحالي من مظاهرة الجمعة لا تعود للشيخ الفلسطيني.
وطالب ناشطون سودانيون وفلسطينيون من السلطات السودانية الإفراج عن الحسنات، الذي لم يبد أي رأي في أزمة السودان منذ الانقلاب على البشير ولغاية اليوم.
والحسنات داعية برز بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ويتابعه عبر "يوتيوب" نحو 2.6 مليون شخص، إضافة إلى مئات الآلاف في منصات أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مواقع سودانية إن الداعية محمود الحسنات، الذي يقيم في البلاد منذ نحو عامين قادما من قطاع غزّة، اعتقل للتحقيق معه حول اتهامه بالمشاركة في مظاهرة خرجت الجمعة، تنادي بعودة النظام القديم بقيادة عمر البشير.
ونشرت مواقع سودانية صورة الداعية الحسنات من داخل أحد المراكز الأمنية، وصورا أخرى تظهر رجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن، وآخرين من إندونيسيا، اتهموا جميعا بالمشاركة في المظاهرة التي تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين، بحسب اتهامهم.
لاحقا، نشرت وزارة الداخلية السودانية بيانا، قالت فيه إنها ألقت القبض على خمسة أجانب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وتابعت: "تم اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم. ندعو المواطنين الكرام للإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن، وفقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع".
وأثار اعتقال الداعية الحسنات، وهو إمام وخطيب في السودان، جدلا واسعا، لا سيما أن الصورة التي تداولها مؤيدو النظام السوداني الحالي من مظاهرة الجمعة لا تعود للشيخ الفلسطيني.
وطالب ناشطون سودانيون وفلسطينيون من السلطات السودانية الإفراج عن الحسنات، الذي لم يبد أي رأي في أزمة السودان منذ الانقلاب على البشير ولغاية اليوم.
والحسنات داعية برز بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ويتابعه عبر "يوتيوب" نحو 2.6 مليون شخص، إضافة إلى مئات الآلاف في منصات أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.