أعلن  المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف قدرة ، مساء اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على القطاع إلى 145 شهيدا  منهم 41 طفلا، و23 سيدة

وأضاف قدرة خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة أن الهجمات الإسرائيلية خلفت أيضا 1100 جريح، منهم 313 طفلا، و206 سيدات، موضحا أن من هذه الحالات 38 إصابة شديدة الخطورة، و 248 حالة متوسطة.

وقال الناطق الرسمي باسم الصحة الفلسطينية :"  إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمعن في استهداف المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بأشد أنواع الأسلحة فتكا وتمزيقا لأجساد الأطفال والنساء وتشريد المئات منهم في مشهد يتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين والذي يصادف اليوم السبت.

يأتي هذا في وقت تابع فيه العالم أجمع فجر اليوم جريمة مخيم الشاطئ،  والتي استشهد فيها 10 مواطنين من عائلة أبو حطب والحديدي والتي راح ضحيتها الأم و4 أطفال في كل من العائلتين .

في المقابل من ذلك ، أعلن الناطق الرسمي باسم "كتائب القسام" الفلسطينية، أبو عبيدة، استهداف مدينة تل أبيب بوابل من الصواريخ، تزامنا مع انتهاء مهلة رفع حظر التجوال بالمدينة.

وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب: "بعد رفع حظر التجول عن تل أبيب ، كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ لتل أبيب وضواحيها، وتوجه أيضا  ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة ردا على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".