إبراهيم بوبكر كيتا يغادر بلاده متوجها إلى أبوظبي
أمين محرز
قال مستشار لرئيس مالي المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا، إن الأخير غادر البلاد يوم السبت للخضوع للعلاج في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات.
وقال مامادو كمارا لرويترز: "لقد غادر هذا المساء متوجها إلى أبوظبي.. إنها زيارة طبية تستغرق ما بين 10 و15 يوما".
وأعلنت الإمارات يوم الجمعة أنها ستقدم العلاج الطبي لرئيس مالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، الذي تمت مؤخرا الإطاحة بسلطته نتيجة انقلاب عسكري في بلاده.
وقال مدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية الإماراتية محمد الشامسي، إن اتخاذ هذا القرار "يأتي استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي وبالتشاور مع رئيس النيجر محمدو يوسفو، الذي يترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي.
ونقل كيتا قبل 3 أيام من منزله إلى عيادة خاصة بعاصمة مالي باماكو، بعد تدهور حالته الصحية حسب مقربين منه، حيث يعاني الرئيس المخلوع البالغ 75 عاما من عمره من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.
وشهدت مالي يوم 18 أوت انقلابا عسكريا يعتبر الرابع من نوعه منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، وأسفر عن الإطاحة بحكم كيتا، الذي أعلن في خطاب خاص استقالته من منصبه بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين، حيث قال: "لا أريد أن تراق الدماء ببقائي في السلطة".
وقال مامادو كمارا لرويترز: "لقد غادر هذا المساء متوجها إلى أبوظبي.. إنها زيارة طبية تستغرق ما بين 10 و15 يوما".
وأعلنت الإمارات يوم الجمعة أنها ستقدم العلاج الطبي لرئيس مالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، الذي تمت مؤخرا الإطاحة بسلطته نتيجة انقلاب عسكري في بلاده.
وقال مدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية الإماراتية محمد الشامسي، إن اتخاذ هذا القرار "يأتي استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي وبالتشاور مع رئيس النيجر محمدو يوسفو، الذي يترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي.
ونقل كيتا قبل 3 أيام من منزله إلى عيادة خاصة بعاصمة مالي باماكو، بعد تدهور حالته الصحية حسب مقربين منه، حيث يعاني الرئيس المخلوع البالغ 75 عاما من عمره من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.
وشهدت مالي يوم 18 أوت انقلابا عسكريا يعتبر الرابع من نوعه منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، وأسفر عن الإطاحة بحكم كيتا، الذي أعلن في خطاب خاص استقالته من منصبه بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين، حيث قال: "لا أريد أن تراق الدماء ببقائي في السلطة".