نظم الإتحاد المغربي للطلبة مسيرات حاشدة بمختلف المدن المغربية ، تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشها الطالب بالمملكة ، كما رد هؤولاء بظروف التعليم وشروط التوظيف ، حيث حمل هؤولاء شعارات نددوا فيها بضرورة التحرك لتلبية مطالبهم . واستعان هؤولاء الطلبة بهواتفهم النقالة لنقل معاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي .

ولم تقتصر شعارات الطلبة المغربيين بالحالة المزرية التي يعيشها هؤولاء في الجامعات وحتى بعد التخرج منها ، بل تحولت شعاراتهم لحملات مساندة ودعم للقضية الفلسطينية ، وحملات مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والهرولة في توقيع إتفاقيات عديدة كان آخرها الأربعاء الفارط خلال زيارة وزير الحرب إلى المغرب .

وتمسك هؤولاء الطلبة بمواصلة مسيراتهم لغاية استجابة الملك وحاشيته لمطالبهم ، إلا أن ولوج هذه المسيرات في هذا الظرف بالذات لا ولن يخدم حكومة المخزن ، خاصة أن موجة الطلبة عادة ما تولد صحوة لدى عامة الشعب وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حراك شعبي من شأنه أن يعصف بنظام المخزن ويعجل بأفول نجم الملك ونظامه ، وهو أمر أجمع عليه عديد المحللين السياسيين .