تخوف مغربي من أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في إيطاليا !!
أمين محرز
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في إيطاليا، فوز الائتلاف اليميني والذي يتزعمه حزب "إخوة إيطاليا " بقيادة جورجيا ميلوني والتي ستصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ إيطاليا.
ويشكل فوز ميلوني مصدر قلق كبير لنظام "المخزن"، حيث عرف عن زعيمة اليمين المتطرف الإيطالي، مساندتها الكبيرة للقضية الصحراوية، فقد سبق لها وأن زارت مخيمات اللاجئين وقد كتبت عن التجربة بنوع من الإعجاب عن الصحراويين، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة ميلوني على ترجمة مواقفها إلى قرارات سياسية بعد أن تصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ إيطاليا.
وبينما تشهد العلاقات الجزائرية الإيطالية، تقاربا كبيرا، وتعاون في مجالات مختلفة، يتخوف المغرب من مساندة قوية لإيطاليا للقضية الصحراوية، والذي سيكون منعرجا جد حاسم.
وكانت رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة قد عرفت بدفاعها القوي عن القضية الصحراوية، وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، فقد زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين مرتين وهي عضو منذ سنوات في اللجنة البرلمانية الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وكانت ميلوني من بين الداعين إلى عقد اجتماع عام 2013 بمشاركة حوالي أربعين برلمانيا من الغرفتين لدعم حق الشعب الصحراوي في التحرر وتقرير المصير، وكنتيجة للاجتماع شاركت العديد من المناطق الإيطالية وكذا مئات المقاطعات والبلديات وعديد الجمعيات ومجموعات التضامن في حملات تضامن مع الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير. فيما دعا البيان الختامي للاجتماع الذي كانت ميلوني من بين موقعيه إلى "مواصلة تعزيز علاقات مستقرة بين جبهة البوليساريو في إيطاليا وشبكة التضامن والدعم المرسخة في بلدنا حول لجان وجمعيات والجمعيات المحلية التي تعد البعض منها ممثلة في الجمعية الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي".
وفي سنة 2013، قاطع نشطاء حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني، مؤتمرا في المجلس البلدي لكروتوني، بسبب وجود القنصل العام المغربي أحمد صبري وانتهزوا الفرصة لرفع لافتة ظهر عليها عبارة "الصحراء حرة" واغتنم المتحدث المحلي للحزب الفرصة للمطالبة "بعدم إبرام اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع المغرب حتى تعترف باستقلال الصحراء الغربية، وتسحب جيشها من البلديات الصحراوية".
ميلوني كانت أيضا قد أصدرت كتابا " أنا جورجيا"، تعرف فيه بالكفاح الشرعي والنبيل الذي يقوده الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي، حيث كتبت ملاحظات مهمة حول كفاح الصحراويين وظروف عيشهم، فيما قادت قبل سنوات جبهة قوية للتضامن مع الجمهورية الصحراوية والتي تقدمت بمقترح يدعو إيطاليا إلى الاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية.
ويشكل فوز ميلوني مصدر قلق كبير لنظام "المخزن"، حيث عرف عن زعيمة اليمين المتطرف الإيطالي، مساندتها الكبيرة للقضية الصحراوية، فقد سبق لها وأن زارت مخيمات اللاجئين وقد كتبت عن التجربة بنوع من الإعجاب عن الصحراويين، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة ميلوني على ترجمة مواقفها إلى قرارات سياسية بعد أن تصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ إيطاليا.
وبينما تشهد العلاقات الجزائرية الإيطالية، تقاربا كبيرا، وتعاون في مجالات مختلفة، يتخوف المغرب من مساندة قوية لإيطاليا للقضية الصحراوية، والذي سيكون منعرجا جد حاسم.
وكانت رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة قد عرفت بدفاعها القوي عن القضية الصحراوية، وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، فقد زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين مرتين وهي عضو منذ سنوات في اللجنة البرلمانية الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وكانت ميلوني من بين الداعين إلى عقد اجتماع عام 2013 بمشاركة حوالي أربعين برلمانيا من الغرفتين لدعم حق الشعب الصحراوي في التحرر وتقرير المصير، وكنتيجة للاجتماع شاركت العديد من المناطق الإيطالية وكذا مئات المقاطعات والبلديات وعديد الجمعيات ومجموعات التضامن في حملات تضامن مع الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير. فيما دعا البيان الختامي للاجتماع الذي كانت ميلوني من بين موقعيه إلى "مواصلة تعزيز علاقات مستقرة بين جبهة البوليساريو في إيطاليا وشبكة التضامن والدعم المرسخة في بلدنا حول لجان وجمعيات والجمعيات المحلية التي تعد البعض منها ممثلة في الجمعية الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي".
وفي سنة 2013، قاطع نشطاء حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني، مؤتمرا في المجلس البلدي لكروتوني، بسبب وجود القنصل العام المغربي أحمد صبري وانتهزوا الفرصة لرفع لافتة ظهر عليها عبارة "الصحراء حرة" واغتنم المتحدث المحلي للحزب الفرصة للمطالبة "بعدم إبرام اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع المغرب حتى تعترف باستقلال الصحراء الغربية، وتسحب جيشها من البلديات الصحراوية".
ميلوني كانت أيضا قد أصدرت كتابا " أنا جورجيا"، تعرف فيه بالكفاح الشرعي والنبيل الذي يقوده الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي، حيث كتبت ملاحظات مهمة حول كفاح الصحراويين وظروف عيشهم، فيما قادت قبل سنوات جبهة قوية للتضامن مع الجمهورية الصحراوية والتي تقدمت بمقترح يدعو إيطاليا إلى الاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية.