أعلنت مديرية الغابات بالجزائر العاصمة عن تنظيم خرجة ميدانية، غدًا الاثنين، بهدف البحث عن طائر المينا الذي شوهد مؤخرًا في منطقة سيدي فرج.

وجاء هذا الإعلان بعد رصد الطائر في المنطقة، حيث تلقت جمعية ترقية وتربية الطيور دعوة للمشاركة في هذه الخرجة الميدانية التي تهدف إلى تحديد مكان الطائر وتقييم الوضع البيئي في المنطقة.

وفي تصريح لمصطفى عادل غريب، عضو مكتب الجمعية، أكد أن مديرية الغابات قد تواصلت معهم للمساهمة في هذه المبادرة، التي تهدف إلى رصد طائر المينا، الذي يعد من أخطر الطيور الغازية في العالم، كما تعتبر من الآفات الزراعية التي تشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة والمحاصيل الزراعية، مما يستدعي مكافحتها بشكل فعال.

ويُصنف طائر المينا من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن أسوأ ثلاثة طيور من بين 100 طائر غازي، نظرًا لما تسببه من أضرار كبيرة في النظم البيئية والزراعية، كما يحمل هذا الطائر العديد من الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور والسالمونيلا، بالإضافة إلى الطفيليات التي قد تنتقل إلى البشر، مسببًا التهابات جلدية وأمراضًا أخرى.

كما يُعرف طائر المينا بأصواته العالية والمزعجة، خصوصًا عندما يتجمع بأعداد كبيرة، مما يسبب إزعاجًا للأهالي في المناطق التي يستوطن فيها، ومع تزايد عدد هذه الطيور في بعض المناطق، تتزايد المخاوف من تأثيراتها السلبية على البيئة وصحة الإنسان.