كشف رئيس لجنة تنظيم ومراقبة عمليات بورصة الجزائر، يوسف بوزنادة، اليوم عن وجود 42 ألف مكتتب في بورصة الجزائر، من بينهم 23 ألف شخص يشاركون في عمليات التداول. يُعزى هذا الارتفاع إلى تحسين أنظمة البورصة، مما يجذب المزيد من المستثمرين ويزيد من استقطاب الأموال.

أوضح بوزنادة خلال حديثه في برنامج ضيف الصباح على القناة الإذاعية الأولى، أن بورصة الجزائر اتبعت استراتيجية فعّالة وخطوات إيجابية لتحقيق عدة أهداف، بما في ذلك تعزيز السيولة النقدية وتحفيز وصول المستثمرين وتعزيز ثقتهم وتنويع المنتجات المتداولة، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات المُدرجة في البورصة.

وأكد رئيس اللجنة أن البورصة تلعب دورًا مهمًا ومكملاً في تمويل الاقتصاد الوطني، وذلك بفضل التحفيزات الجديدة في شروط البورصة، مثل التمويل عبر البورصة الذي يُسهم في خفض استدانة الشركات وإعفائها من ضريبة الأرباح.

وفي سياق متصل، توقع بوزنادة أن تصل القيمة السوقية للبورصة إلى 170 مليار دينار جزائري، خاصة بعد إدراج القرض الشعبي الجزائري كخامس عنصر في السوق الرئيسي للبورصة.

وأشار إلى أن ما يُعادل 112 مليار دينار من رأسمال القرض الشعبي الجزائري تمت تعبئته، حيث جاء 70% من الأفراد و30% من الشركات في 58 ولاية.