مجالس رجال الأعمال تعد أحد أهم آليات الدبلوماسية الإقتصادية
أشواق عيوز
ووصف عطاف, في كلمة خلال إشرافه بمعية وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, على افتتاح ملتقى حول "دور مجالس رجال الأعمال في مجالس رجال الأعمال تعد أحد أهم آليات الدبلوماسية الإقتصادية.
تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية", المبادرة المتمثلة في تنظيم ورشة حول دور مجالس رجال الأعمال في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية ب "القيمة", مشيدا بتوقيتها المناسب, خاصة و أن "بلادنا تشهد في المرحلة الراهنة نهضة اقتصادية متكاملة الأركان والأبعاد وواضحة الأهداف والمقاصد وجلية المكاسب والنتائج".
وأبرز وزير الخارجية أن هذه النهضة "تأتي تكريسا للإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية,عبد المجيد تبون, وتجسيدا لبرنامجه الاقتصادي الطموح والواعد ضمن نهج قويم وضع نصب أولوياته بناء اقتصاد وطني قوي, اقتصاد ينوع مصادر خلق الثروة الوطنية واقتصاد يثمن استغلال المقومات والمقدرات الوطنية للحد من التبعية للخارج, واقتصاد يقلل من وطأة التعويل المفرط على قطاع المحروقات".
ودعا عطاف إلى الافتخار "بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية تؤكدها جميع المؤشرات الاقتصادية الوطنية من نسبة نمو بلغت 4,2% ومن ناتج محلي إجمالي بلغ 260 مليار دولار, ومن احتياطي للصرف تجاوز مبلغ 70 مليار دولار, ومن قيمة الصادرات خارج المحروقات التي ينتظر قريبا أن تتخطى هي الأخرى عتبة 10 مليار دولار".
و أكد الوزير أن "هذه المكتسبات الثمينة تدعونا اليوم إلى أن نتجند صفا واحدا لمواصلة العمل على ذات النهج القويم الذي أرساه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون", مضيفا أنها "تشجعنا في ذات السياق على تكثيف الجهود ومضاعفتها لدعم الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني ومدها بكافة سبل الاستدامة ومقومات النمو المطرد والمتزايد".
ومن هذا المنظور, يوضح وزير الخارجية, "تأتي أهمية اجتماعنا اليوم, من حيث أنه يسلط الضوء على الدور المنوط بأحد أبرز آليات الدبلوماسية الاقتصادية, ألاوهي مجالس رجال الأعمال التي تم تأسيسها مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة والشريكة".