أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، أن مصالحه تعمل من أجل ضمان توفير السيولة النقدية على مستوى جميع مراكز بريد الجزائر للتراب الوطني خلال شهر رمضان القادم. 

وكشف الوزير، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، اليوم الأحد، عن تسجيل تحسن كبير في مجال الخدمات لقطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الذي وصفه بانه حقق قفزة نوعية خصوصا في مجال تشجيع المواطنين على استعمال وسيلة الدفع الإلكتروني في معاملاتهم اليومية.

وعن خدمات الانترنيت في الجزائر، علق الوزير قائلا: "هناك تحسن في هذا مجال لكن ليس بالشكل الكافي، خاصة مع تزايد طالبات المواطنين في تحسين سرعة التدفق والتغطية الشاملة لكل المناطق" مضيفا: "ذلك يعتبر حق مشروع لما تضيفه هذه الخدمة الحيوية في تحسين وتطوير بعض الخدمات خاصة في مجال التعليم والاقتصاد".

كما كشف الوزير، عن عقد الوزارة اجتماعا تقييميا مع مختلف متعاملي الهاتف النقال خلال الأيام القليلة الماضية، أين أعطى فيه توصيات بضرورة تحسين نوعية الخدمات والرفع من سرعة تدفق الانترنيت. 

ودعا بومزار، المؤسسات الناشئة التي تنشط في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى الاستثمار في مجال استضافة خدمات الحوسبة السحابية، أو ما يصطلح عليه بـ"الكلود كومبوتر" والتي من شانها ضمان رقمنة وتأمين التعاملات بين مختلف الأطراف الفاعلة من هيئات رسمية وإدارات عمومية ومؤسسات اقتصادية.

وأضاف الوزير، إلى أنه سيتم لاحقا دعوة جميع الموثقين من أجل استعمال خدمة التوقيع الإلكتروني عن بعد، منبها في ذات الوقت، إلى ضرورة تعميم إستعمال التوقيع والتصديق الإلكترونيين الذي إعتبره آمنا من أجل اجراء مختلف التبادلات والمعاملات.