اتفاقيات شراكة بين جامعات جزائرية ومجمع "هاليبرتن" الأمريكي

العنوان الفرعي للمقال الرئيسي

سارة. هـ

أفرز التعاون الجزائري-الأمريكي في مجال البحث العلمي، عن توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة تجمع بين جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا، و جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس و جامعة قاصدي مرباح بورقلة ، مع المجمع الأمريكي للخدمات البترولية بالجزائر "هاليبرتن".

وحسب تصريح لنائب رئيس المجمع الأمريكي، أحمد حامي، فإن الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات الجزائرية الثلاث، تتمثل في هبات لبرمجيات تربوية تذهب لفائدة الجامعات الجزائرية الثلاث، والتي ستوفر لهيئة التدريس و الطلبة، الحلول المطورة من قبل "شركة هاليبرتن" من أجل تجسيد المعارف النظرية في مختلف المشاريع البيداغوجية والبحثية لهذه الجامعات.

كما يهدف البرنامج الى مساعدة المؤسسات الجامعية الجزائرية، على تشجيع الطلبة من خلال توفير أفضل الموارد التعليمية والتكوين عبر دمج معارفهم الاكاديمية مع الحياة العملية والتطبيقية، بالإضافة إلى مساعد العلماء و المهندسين الجزائريين على بعث مساراتهم المهنية من خلال الشراكة مع المجمع او في غيرها في مجال الصناعة البترولية.

وحول هذا الاتفاق، دعا ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الحفل، سيف الدين عمارة، المؤسسات البحثية الجزائرية المعنية، إلى التقرب من وزارة التعليم العالي من أجل تطوير هذا النوع من البرامج التي تطور عن طريق شراكات أجنبية.

و في ذات السياق، أكد وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، في رسالة قرئت خلال حفل التوقيع، أن المؤسسة الوطنية سوناطراك استفادت من الخدمات التكنولوجية التي يقدمها مجمع "هاليبرتن"، واصفا الاتفاق بالمبادرة التي يمكنها أن تشكل محركا من أجل التوجه نحو اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة.

وبالإضافة إلى هذا التعاون، فقد أعلنت سفارة الولايات المتحدة بالجزائر، عن التحضير لتوقيع برامج مشابهة تجمعها مع مؤسسات جزائرية في القريب العاجل.