سفير الجزائر في فرنسا: عدم الحصول على الأرشيف كاملا .. عطل كتابة تقرير الذاكرة
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
سارة. هـ
قال سفير الجزائر في فرنسا ، محمد عنتر داوود، إن تقدم معالجة ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، يعرف مقاومة كبيرة بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي تواجه الجزائر في الحصول على الأرشيف كاملا من فرنسا.
وأضاف السفير، في تصريح أدلى به للتلفزيون العمومي، "لا يمكن للجزائر كتابة تقرير عن الذاكرة دون الحصول على أرشيفها من فرنسا كاملة خاصة أرشيف السيادة".
كما أرجع عنتر داوود، التقدم في طرح الملف إلى الرئيسين عبد المجيد تبون وإمانويل ماكرون، حيث قال أن الطرفان الجزائري والفرنسي يعملان على أن تتقدم الأمور سريعا حول الملف، معتبرا أن طي الصفحة لابد أن يكون للأبد ولابد أن يتم أيضا بالعمل بشفافية و الإعتراف بحقيقة الأحداث" .
وعن العلاقة التي تربط الجزائر بباريس، اتهم سفير الجزائر في فرنسا، وجود لوبيات تعمل على عرقلة تطوير ها والوقوف ضد التوصل إلى تفاهم بين البلدين
من جهة أخرى، أشار السفير إلى أن الجزائر لازالت تنتظر اعترافا رسميا من باريس، عن قتل الشهيد العربي بن مهيدي خصوصا وأن قاتله أوساريس قد اعترف بذلك