قال النائب البرلماني السابق سمير شعابنة، إن بيان الحكومة الأخير الخاص بإجراءات إعادة فتح الحدود الجوية ، نزل كالصاعقة على الجالية الجزائرية .

وأوضح شعابنة في تصريحه لموقع ديزاد نيوز، أن اللجنة العلمية لرصد كورونا ، مطالبة بإعادة النظر من الإجراءات التي وصفها بالتعجيزية والتي سيتم تطبيقها على  المغتربين الراغبين في الدخول إلى أرض الوطن من أجل زيارة أقاربهم أو الترحم على أهاليهم .

وبرر شعابنة موقفه بتلقي معظم أعضاء الجالية للقاح وهو الأمر الذي من شأنه تخفيف العبء على السلطات الجزائرية، كما وصف شعابنة البقاء في حجر صحي لمدة خمسة أيام بالإجراء القاسي خاصة بالنسبة للراغبين في القدوم إلى الجزائر لمدة قصيرة من أجل قضاء حاجياتهم وتسوية بعض الأمور الإدارية .

وبالنسبة لتكلفة السفر وصفها شعابنة بالباهظة وقال في هذا الصدد:« يستحيل على رب العائلة اصطحاب كل أفراد عائلته في ظل شروط مماثلة ،لأنه لا يقوى على شراء تذكرة السفر بقيمة مالية تفوق 700 أورو ثم يقوم بدفع تكاليف الحجر والتحاليل لكل أفراد العائلة  " .

وأشار شعابنة، أن «ولا جزائري في أرض الوطن يرغب الشر للبلاد والجزائريون يريدون الاستقرار».

وطالب المتحدث، بإعطاء أهمية لبعض الرحلات الأخرى الخاصة بفرنسا وإضافة بعض الدول التي فيها عدد كبير من الجالية، واعتبر النائب السابق في البرلمان الفرصة مواتية لإنعاش السياحة الجزائرية خاصة أن الجالية الجزائرية بقيت عالقة في الخارج لمدة 18 شهرا وهي متشوقة للعودة إلى أرض الوطن ، وهو الأمر الذي اعتبره ذات المتحدث فرصة لإنعاش شركة الطيران التي تكبدت خسائر فادحة وكذا شركة النقل البحري للمسافرين وحتى الفنادق التي قد تعج بالمغتربين خلال موسم الاصطياف .