رسالة وزير الاتصال بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد
ولديحي كريم
أفصح عمار بلحيمر ، وزير الاتصال بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد ،أن الجزائريين تعلموا درسا مفاده الوحدة هي المأمن الوحيد للحفاظ على الجزائر آمنة ،رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين ،و ستظل واقفة بفضل تضحيات الشعب الجزائري و الجيش الشعبي .
وقال الوزير في كلمة له، " تحيي بلادنا بفخر وتدبر وإجلال اليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني في20 أوت 1955 ولانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم والشهر من سنة 1956" .
وأشار الوزير، إلى أن " نجاح هذه الهجمات أفقد العدو صوابه لينتقم كعادته بوحشية وجبن من المدنيين العزل حيث حشر آلاف الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وقام بإعدامهم في اليوم الموالي للهجمات " .
مبرزا بذلك دور الشباب في صنع الحركة آنذاك في صناعة مجد الوطن الواحد.. " إن هذا المؤتمر الذي احتضنته قرية "إفري " في منطقة القبائل المجاهدة ، والذي كان جل مهندسيه شبابا متشبعين بالوطنية عزز مسار ثورة نوفمبر المجيدة بوحدة الصف والكلمة وبالتنظيم والهيكلة اللازمة في سبيل استرجاع السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة .
كما أشار الوزير، إلى التكاتف والتضامن الذي صنعه الشعب الجزائري خلال الأزمات من وباء كورونا و الحرائق ... " إن هذين الحدثين البارزين في تاريخ الجزائر المعاصر يعكسان شيم الشعب الجزائري المتفردة في الوحدة والتلاحم وهو ما جسدته مؤخرا الهبة الفطرية للشعب خاصة الشباب في مساعدته وتضامنه مع سكان المناطق التي اجتاحتها حرائق مهولة لاسيما في ولايتي تيزي وزو وبجاية " .