محافظ الألعاب المتوسطية : الجزائر مقبلة على تحد جديد لتأكيد خبرتها في التنظيم
ندى عبروس
كشف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، عن تلقي سبعة عروض لتنظيم حفلي الإفتتاح والإختتام ، و أن العروض خضعت لدراسة اولية من طرف اللجنة المشكلة من قطاعات وزارية وبعض المختصين على أن يتم انتقاء العروض الأفضل قريبا جدا من أجل السماح للمؤسسات المختارة للتحضير الجيد للحفلين .
وقال درواز لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن رئيس الجمهورية والسلطات العليا في البلاد تولي اهتماما كبيرا من أجل نجاح هذا الحدث الذي هو أكثر من رياضي ، إذ أنه حدث سياسي واقتصادي وسياحي وحضاري في آن واحد، مشيرا أن الجزائر مقبلة على تحد جديد لتأكيد خبرتها في التنظيم و البروز في المحافل الدولية.
وأضاف محافظ الألعاب المتوسطية أن تنظيم هذه المنافسة المتوسطية هي بمثابة انطلاقة جديدة لأنه يحمل معاني كثيرة، كون عملية التنظيم في وقت سابق عرفت ركودا بسبب مشاكل عديدة ، و اختفى اليوم ببروز نظرة مستقبلية لجزائر جديدة وقوية .
و تابع درواز أن التحديات التي لا تزال تواجه لجنة التنظيم من بينها، استلام كافة المنشآت الرياضية المخصصة لاحتضان الحدث وقال في هذا الإطار منذ تنضيبه في أكتوبر الماضي ، لوحظ تغيرا كبيرا في عملية التنظيم ، لكن الثابت أن الإستلام النهائي للكثير من المنشآت سيكون تدريجيا ابتداء من شهر جانفي حتى شهر مارس.
و بالنسبة للمركب الأولمبي ورغم أنه منشأة جديدة إلا أن ملعب كرة القدم ومضمار ألعاب القوى تم استلامهما بعد أن تم تجهيزهما بصفة كلية.
أما القاعة متعددة الرياضات الجديدة فوصلت نسبة الأشغال بها نحو 90 بالمائة ، فيما بلغت نسبة تقدم الاشغال 80 بالمائة للمجمع المائي ، وهو ما يسمح بالتفاؤل لاستلام المركب الأولمبي بصفة كاملة قبل شهر مارس المقبل.
وفيما يخص بقية المنشآت التي تخضع للترميم سيتم استلامها تدريجيا بما فيها قاعة أرزيو التي ستحتضن في مارس البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس في كرة اليد.
من جهة أخرى كشف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، محمد عزيز درواز، عن الشروع ابتداء من الأسبوع المقبل في عملية تنصيب اللجان بعد موافقة الوزير الأول، وذلك عقب تنصيب لجنة تحضير حفلي الافتتاح و الاختتام.
وقال درواز لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن رئيس الجمهورية والسلطات العليا في البلاد تولي اهتماما كبيرا من أجل نجاح هذا الحدث الذي هو أكثر من رياضي ، إذ أنه حدث سياسي واقتصادي وسياحي وحضاري في آن واحد، مشيرا أن الجزائر مقبلة على تحد جديد لتأكيد خبرتها في التنظيم و البروز في المحافل الدولية.
وأضاف محافظ الألعاب المتوسطية أن تنظيم هذه المنافسة المتوسطية هي بمثابة انطلاقة جديدة لأنه يحمل معاني كثيرة، كون عملية التنظيم في وقت سابق عرفت ركودا بسبب مشاكل عديدة ، و اختفى اليوم ببروز نظرة مستقبلية لجزائر جديدة وقوية .
و تابع درواز أن التحديات التي لا تزال تواجه لجنة التنظيم من بينها، استلام كافة المنشآت الرياضية المخصصة لاحتضان الحدث وقال في هذا الإطار منذ تنضيبه في أكتوبر الماضي ، لوحظ تغيرا كبيرا في عملية التنظيم ، لكن الثابت أن الإستلام النهائي للكثير من المنشآت سيكون تدريجيا ابتداء من شهر جانفي حتى شهر مارس.
و بالنسبة للمركب الأولمبي ورغم أنه منشأة جديدة إلا أن ملعب كرة القدم ومضمار ألعاب القوى تم استلامهما بعد أن تم تجهيزهما بصفة كلية.
أما القاعة متعددة الرياضات الجديدة فوصلت نسبة الأشغال بها نحو 90 بالمائة ، فيما بلغت نسبة تقدم الاشغال 80 بالمائة للمجمع المائي ، وهو ما يسمح بالتفاؤل لاستلام المركب الأولمبي بصفة كاملة قبل شهر مارس المقبل.
وفيما يخص بقية المنشآت التي تخضع للترميم سيتم استلامها تدريجيا بما فيها قاعة أرزيو التي ستحتضن في مارس البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس في كرة اليد.
من جهة أخرى كشف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، محمد عزيز درواز، عن الشروع ابتداء من الأسبوع المقبل في عملية تنصيب اللجان بعد موافقة الوزير الأول، وذلك عقب تنصيب لجنة تحضير حفلي الافتتاح و الاختتام.