الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى يصف تصريحات الريسوني بـفتنة التاريخ والذاكرة
أمين محرز
إستنكر بومدين بوزيد، الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي، التصريحات الأخيرة لرئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، المسيئة للجزائر.
وقال بومدين بوزيد عبر صفحته على الفايسبوك، " كان على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الرّيسوني أن يتماهى مع خِطاب عيد العرش الأخير الذي دعا إلى التّهدئة وعدم السّماح بسبّ الجزائر، وكبيرة الريسوني أنّه دعا إلى الاقتتال بدعوته إلى الجهاد في ولاية تندوف بمسيرة شعبية وأن موريتانيا اراضي مغربية، كما كان عليه أن يُراعي منصبه ومكانته العلمية ودوره الدّيني في الصُّلح بين العرب والمسلمين والدّعوة إلى السِّلم والأخوة"
وأضاف قائلا: "كما أن مشايخ الريسوني المباشرين وغير المباشرين مشهود لهم برجاحة العقل والوطنية البنّاءة مثل محمد بن الطّاهر بن عاشور وعلاّل الفاسي، كما أن ّفي سيرة بعض علماء المغرب والجزائر في القرون السّتة الأخيرة عبرة الصلح ولمّ الشّمل ومنها الوفود العلمية المتبادلة كسفراء لرسم الحدود وإنهاء النّزاع، منها سفارة وفد علماء الجزائر برئاسة الخروبي إلى المغرب في القرن السّادس عشر إلى سلطان مراكش من أجل إنهاء الحُروب وترسيم الحدود مع الدّولة السّعدية وكان الأمر كذلك في العهد العلوي مع وفد ترّأسَه سعيد قدورة (تونسي الأصل) مفتي الجزائر، وتاريخ الصُّلح والسِّلم رصّعه علماء أدركوا "المقاصِد" واقعاً وليس قولاً أو نظريات تُلاك."
وإختتم الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي، منشوره المطول قائلا "إنّ مُنْكر الريسوني يُلفِت انتباهنا إلى أنّ فتنة التاريخ والذّاكرة في الانتقاء أو التزييف والبحث عن شرعية لصراعات جديدة اليوم تضرّ بالتاريخ المشترك وقِيم التّعايش وفُرصِ فضِّ النِّزاع، وكَبُر مقتاً أن نقول قولاً يضيع بسبَبِه مستقبلنا وأمّتنا ونكون مثل الذين سمّاهم الإمام أبي حامد الغزالي (فُقَهاء السُّوء)".
وقال بومدين بوزيد عبر صفحته على الفايسبوك، " كان على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الرّيسوني أن يتماهى مع خِطاب عيد العرش الأخير الذي دعا إلى التّهدئة وعدم السّماح بسبّ الجزائر، وكبيرة الريسوني أنّه دعا إلى الاقتتال بدعوته إلى الجهاد في ولاية تندوف بمسيرة شعبية وأن موريتانيا اراضي مغربية، كما كان عليه أن يُراعي منصبه ومكانته العلمية ودوره الدّيني في الصُّلح بين العرب والمسلمين والدّعوة إلى السِّلم والأخوة"
وأضاف قائلا: "كما أن مشايخ الريسوني المباشرين وغير المباشرين مشهود لهم برجاحة العقل والوطنية البنّاءة مثل محمد بن الطّاهر بن عاشور وعلاّل الفاسي، كما أن ّفي سيرة بعض علماء المغرب والجزائر في القرون السّتة الأخيرة عبرة الصلح ولمّ الشّمل ومنها الوفود العلمية المتبادلة كسفراء لرسم الحدود وإنهاء النّزاع، منها سفارة وفد علماء الجزائر برئاسة الخروبي إلى المغرب في القرن السّادس عشر إلى سلطان مراكش من أجل إنهاء الحُروب وترسيم الحدود مع الدّولة السّعدية وكان الأمر كذلك في العهد العلوي مع وفد ترّأسَه سعيد قدورة (تونسي الأصل) مفتي الجزائر، وتاريخ الصُّلح والسِّلم رصّعه علماء أدركوا "المقاصِد" واقعاً وليس قولاً أو نظريات تُلاك."
وإختتم الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي، منشوره المطول قائلا "إنّ مُنْكر الريسوني يُلفِت انتباهنا إلى أنّ فتنة التاريخ والذّاكرة في الانتقاء أو التزييف والبحث عن شرعية لصراعات جديدة اليوم تضرّ بالتاريخ المشترك وقِيم التّعايش وفُرصِ فضِّ النِّزاع، وكَبُر مقتاً أن نقول قولاً يضيع بسبَبِه مستقبلنا وأمّتنا ونكون مثل الذين سمّاهم الإمام أبي حامد الغزالي (فُقَهاء السُّوء)".