«ذي إيكونوميست» البريطانية : السيارات عبر العالم تنزل أسعارها بعد استعمالها إلا في الجزائر!

العنوان الفرعي للمقال الرئيسي

ديزاد نيوز

تفقد السيارة الجديدة قيمتها بعد لحظات من خروجها من الوكالة أو المصنع و بداية استعمالها، في معظم الأماكن، ولكن ليس في الجزائر، على حد تعبير مجلة ” إيكونوميست” البريطانية، التي بدأت في تقريرها حول أزمة المركبات في الجزائر بالإشارة إلى قصة المواطن حسن حويشة، الذي رفض بيع سيارته ” فولكس فاغن” ، على الرغم من تلقيه عروضاً لشراء المركبة بنفس المبلغ الذي دفعه في عام 2013، حيث قال:” ماذا لو لم أجد سيارة أخرى؟”.

الجزائر لديها مشكلة، كما يضيف تقرير ” إيكونوميست” وهي أنها لا تنتج سيارات، ولا تسمح باستيراد المركبات منذ عام 2016 في محاولة للحفاظ على العملة الصعبة.

وشددت “إيكونوميست” على أن مسألة حظر السيارات الأجنبية أكثر إثارة للجدل في الجزائر، وأشارت إلى أن تكلفة السيارات المنتجة محلياً أصبحت أكثر من المستوردة، بينما لا تزال تلتهم العملة الصعبة.

وأشارت إلى تصريحات وزير الصناعة فرحات آيت علي في العام الماضي على أن السيارة “ليست أولوية”، ولكنه لاحظت أن الغضب الشعبي المتزايد من نقص المركبات قد يؤدي إلى تغيير المسار، وفي جانفي الماضي، تضيف المجلة أعلن آيت علي أنه سيتم تخصيص ملياري دولار لواردات السيارات من قبل الوكلاء الذين تم فحصهم. ولكن المجلة ترى بأن 2 مليار لن تكون كافية.