هذه تفاصيل مصنع كونيناف الذي أمر الرئيس تبون ينقل ملكيته فورا
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء، وزير التجارة، بإيجاد حل فوري للشروع في نقل ملكية مصنع جيجل لإنتاج الزيت الغذائي بعد صدور الأحكام القضائية النهائية ضد مالكيه السابقين وهم الإخوة كونيناف.
كما أمر الرئيس تبون بالعمل بسرعة قصوى لإدخال هذا المصنع مرحلة الإنتاج.
وكان المشروع قد دخل في دوامة منذ توقيف وحبس مالكه رجل الأعمال المعروف رضا كونيناف، حيث هجرت الشركات العاملة به ورشاتها وسحبت عتادها منها، فيما تم تسريح العشرات من العمال ولم يتلقَ بعضهم رواتبهم منذ مدة، وبقي المئات منهم مهددين بالإحالة على البطالة، ما جعلهم يقومون بوقفات احتجاجية و يقدمون نداء استغاثة إلى السلطات قصد إنقاذ المركب وإنقاذهم من شبح البطالة.
وكان توقف مشروع مصنع الزيوت الذي بلغت تكلفته المالية (250) مليون أورو، سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة بعدما استهلك أكثر من (100) مليون أورو من مجموع تكلفته المالية، ناهيك عن تعريض الأجهزة والعتاد الضخم الذي خُصِص لإنجازه واقتني بتكاليف مالية باهظة إلى التلف.
ومثلما ترون في الصورة أدناه، فقد تعرضت عدة خازن للبذور تابعة للمصنع التلف بسبب عاصفة ورياح شديدة، لم تصمد أمامها هذه المنشأة رغم كونها جديدة تم تشييدها حديثا.
والغريب أن الرياح القوية آنذاك أدت لوقوع أضرار في مخازن شركة كونيناف فقط دون غيرها من المؤسسات الأخرى المتواجدة في نفس الإقليم والتي تملك مخازن من نفس النوع.في حين قال مراقبون أن تلفها وانهيارها عائد لسوء الانجاز وعدم المطابقةوليس بسبب الرياح.
ويتربع على مساحة قدرها 16 هكتار ويضم ثلاث وحدات لإنتاج زيت الصوجا.
كما أمر الرئيس تبون بالعمل بسرعة قصوى لإدخال هذا المصنع مرحلة الإنتاج.
وكان المشروع قد دخل في دوامة منذ توقيف وحبس مالكه رجل الأعمال المعروف رضا كونيناف، حيث هجرت الشركات العاملة به ورشاتها وسحبت عتادها منها، فيما تم تسريح العشرات من العمال ولم يتلقَ بعضهم رواتبهم منذ مدة، وبقي المئات منهم مهددين بالإحالة على البطالة، ما جعلهم يقومون بوقفات احتجاجية و يقدمون نداء استغاثة إلى السلطات قصد إنقاذ المركب وإنقاذهم من شبح البطالة.
وكان توقف مشروع مصنع الزيوت الذي بلغت تكلفته المالية (250) مليون أورو، سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة بعدما استهلك أكثر من (100) مليون أورو من مجموع تكلفته المالية، ناهيك عن تعريض الأجهزة والعتاد الضخم الذي خُصِص لإنجازه واقتني بتكاليف مالية باهظة إلى التلف.
ومثلما ترون في الصورة أدناه، فقد تعرضت عدة خازن للبذور تابعة للمصنع التلف بسبب عاصفة ورياح شديدة، لم تصمد أمامها هذه المنشأة رغم كونها جديدة تم تشييدها حديثا.
والغريب أن الرياح القوية آنذاك أدت لوقوع أضرار في مخازن شركة كونيناف فقط دون غيرها من المؤسسات الأخرى المتواجدة في نفس الإقليم والتي تملك مخازن من نفس النوع.في حين قال مراقبون أن تلفها وانهيارها عائد لسوء الانجاز وعدم المطابقةوليس بسبب الرياح.
ويتربع على مساحة قدرها 16 هكتار ويضم ثلاث وحدات لإنتاج زيت الصوجا.