بعد قصب السكر و الموز .. مانغا و أفاكادو من انتاج جزائري
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
سارة هقهوق
تعرف مختلف الأسواق الجزائرية مؤخرا، انتشارا واسعا في عرض مختلف أنواع الفواكه الاستوائية، التي لم يكن لوقت قريب يمكن مشاهدتها على طاولات الباعة إلا في بعض المحلات، المتخصصة في بيع هذا النوع من الفواكه مرتفعة الثمن.
واستغرب المواطنون، من وجود فاكهة المانغا الاستوائية تباع في احدى الأسواق الشعبية بالجزائر العاصمة، أنها من انتاج محلي من مزارع فلاحيين جزائريين من صحراء البلاد، وهي الفاكهة التي تستوردها الجزائر من أمريكا الجنوبية مثلها مثل باقي الفواكه الاستوائية الأخرى المعروف نموها في مناخ خاص.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورانشرها فلاحون في مختلف مناطق الوطن، تمكنوا من زراعة مختلف أنواع الفواكه الموسمية إلى جانب فاكهة المانغا، مثل فاطهة الأفوكادو والأناناس والفول السوداني والفستق وقصب السكر و الموز، هذا الأخير الذي عرفت زراعته نجاحا باهرا، وهو الأمر الذي يؤكد فرضية مناسبة المناخ في بلادنا وفي الصحراء خصوصا لزراعة هذا النوع من الفواكه، و التي يكلف استيرادها ملايير الدولارات سنويا من خزينة الدولة.
وتطرح مثل هذه التجارب الناجحة، تساؤلا حول الأهمية التي تمثلها المناطق الصحراوية في المساهمة من أجل النهوض بقطاع الفلاحة، على اعتبار أن المناخ يسمح بالإنتاج طوال مواسم السنة وبنوعية ممتازة، وهي مؤهلات تمكن من رفع انتاج الغذاء الوطني والتوجه نحو التصدير.