بعد أن شهدت معظم ولايات الوطن حرائق أفقدتها التوازن في كل نشاطاتها و خاصة التجارية منها ،و ارتفاع أسعار المواد الغذائية أفصح السيد الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين في حوار خص به موقع ديزاد نيوز ، أن أغلب المساعدات المتوجهة إلى الولاية الأكثر تضررا من الحرائق تيزي وزو كانت من طرف التجار .

و أضاف بولنوار : لا ننسى أن النيران قد أثرت على المحاصيل الفلاحية و على القطاع ككل .

مشيرا في السياق ذاته، إلى ان العمال في كل قطاع يساهمون بكل ما يملكون لتنشيط الحملات التضامنية على مستوى الولايات المتضررة في إطفاء النيران 

معربا أن أغلب التبرعات كانت من التجار، و يوم أمس فقط تم استقبال مساعدات من ولاية الطارف، سكيكدة، باتنة، بومرداس 

و أضاف بولنوار : أنه حتى في الأسواق يتم جمع التبرعات من طرف التجار "

و فيما يتعلق بموضوع المضاربة بالأسعار خلال أزمة كوفيد 19، عبر بولنوار عن رفضه لهكذا تصرفات من تجار سماهم بـ "تجار الأزمات " مشددا على ضرورة تطبيق القانون على المخالفين و اعتبرهم سبب الوضع الذي تعيشه البلاد .

و بالمقابل، أرجح بولنوار سبب غلاء الأسعار إلى التوقف الذي سببته الأزمات التي تشهدها البلاد للنشاطات التجارية ، و استقبال شكاوي من طرف المنتجين لنقص المواد الأولية و خاصة بعد تراجع قيمة الدينار.

.. كما أثر الجفاف و الشح في كميات الغيث المتساقطة هذه السنة ، أثر على المحصول الزراعي ،قائلا :" لسنا الوحيدين الذين يعانون المشكل ، حتى في أوروبا يعانون من المر بنسبة تقدر بـ 0.5 بالمائة .

و وعد بولنوار في الأخير، كل المواطنين بعدم تسجيل ندرة المنتوجات في الأسواق .