نظام المخزن يدفع ثمن رفضه لإعانات الجزائر
ديزاد نيوز
لا تزال تبعات رفض نظام المخزن للمساعدات الإنسانية التي أرادت السلطات الجزائرية إرسالها إلى الشعب المغربي المضطهد من طرف الملك وحاشيته ، وبإملاء من الكيان الصهيوني ، تلقي بظلالها على هذا النظام المستبد .
وتعمد نظام المخزن رفض إعانات الدولة الجزائرية لكي لا يفضح نفسه ولا يتم كشف مستور حقيقته المرة ، خاصة فيما يتعلق البنية التحتية وأمور أخرى ، يحاول تجميلها عن طريق الأقلام المأجورة التي يستعين بها لتمديد عمر الملك ويواصل خدمة الكيان الصهيوني الذي أضحى الآمر والناهي في بلد يتغنى بالإسلام .
وأضحى نظام المخزن على فوهة بركان، خاصة في ظل عجزه التام لإمداد ضحايا الزلزال العنيف الأخير الذي ضرب المغرب بالمساعدات ، وعجزه أيضا على إخراج الضحايا من تحت الأنقاض . واكتفى الملك وحاشيته بانتظار مساعدات الكيان الصهيوني للخروج من نفق الكارثة.
وكانت ردة فعل الشعب المغربي قوية جدا ، حيث عبر العديد من المغاربة الأحرار عن رفضهم القاطع لإعانات الكيان الصهيوني ،وكشفت مقاطع الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الحقيقة المرة والاضطهاد الذي تعيشه الشريحة الهشة والفقيرة .
وتلخصت معاناة الشعب المغربي الرافض للتطبيع في فيديو نشره مواطن متضرر من الزلزال العنيف الذي ضرب القرى المغربية المجاورة لمراكش، لما رفض أخذ مساعدات الكيان الصهيوني وقال بالحرف الواحد:" أنا مغربي مسلم لا أريد اعانة اسرائيل وأرفض التطبيع ".
ومنذ ترسيم نظام المخزن للتطبيع في ديسمبر 2020، لم تتوقف احتجاجات الشعب المغربي عبر سائر ربوع المملكة، كانت آخرها الاحتجاجات التي نظمها سكان الريف الأحرار في العاصمة البلجيكية بروكسل
ويعد التطبيع جريمة سياسية بإصرار مسبق ، كما أن غرس شوكة الكيان الصهيوني ، كما أن النظام المخزني يعلم أن مستقبله مرتبط بدرجة علاقته بهذا الكيان المجرم، لذلك فهو يسارع من اجل الإذعان والخنوع لإملاءاته.