الاحتفال بيناير، شيشناق، تبرئة الجنرال توفيق واعترافات أويحيى.. هذا موقف حركة حمس
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
قال المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم في بيان وقعه رئيس الحركة عبد الرزاق مقري أنه «أخذ علما بالتحولات الكبيرة في المحاكمات التي أفضت إلى تبرئة مسؤولين سابقين» في إشارة إلى المحاكمة التي برأت كل من الجنرالين توفيق و طرطاق و السعيد بوتفليقة و لويزة حنون.
وبناء على هذه المحاكمة ومخرجاتها، دعت حركة «حمس» إلى إطلاق سراح كل سجناء الرأي دون استثناء، منذ فترة المأساة الوطنية إلى اليوم، والتوجه الشجاع إلى صناعة بيئة سياسية تصالحية، منصفة ومنفتحة من حيث حرية الإعلام واعتماد الأحزاب والجمعيات.
كما تطرق البيان إلى التصريحات الأخيرة للوزير الأول السابق أحمد أويحيى بخصوص «السبائك الذهبية"، ودعت الحركة إلى «التأمل في التصريحات الخطيرة والمهولة التي صدرت عن رئيس حكومة سابق وبعض رجال الأعمال بما يبين حجم الانحراف الذي تعرضت له مؤسسات الدولة وضرورة توسيع التحقيقات للكشف عن جميع المستفيدين، والانتباه بأن الذي أدى إلى ذلك هو ضعف المؤسسات وفقدان الشفافية واستحاله الرقابة على الشأن العام وسياسة فرض الأمر الواقع، وأن تلك الانحرافات قابلة للتكرار في حالة عدم النجاح في التحول الديمقراطي الفعلي الضامن لتجسيد المعايير التامة للحكم الراشد»
وفيما يخص الاحتفال بـ:"الناير» فقالت حركة «حمس» أنها عادة جزائرية قديمة يعرفها الجزائريون في كل أنحاء الوطن، في إطار المحبة والأنس العائلي والفأل الحسن بالموسم، ولا علاقة لها بممارسات التفرقة والعداوة والتحريفات التاريخية المستحدثة.» في إشارة ضمنية إلى الجدل الدائر حاليا حول الشخصية الأمازيغية «شيشناق» و علاقتها بمناسبة «الناير».