نائب برلماني يستفسر وزير الخارجية حول تحركات السفير الفرنسي !!
ديزاد نيوز
أدلى النائب البرلماني كمال بلعربي بتصريحات خطيرة حول الزيارات التي قوم بها السفير الفرنسي لدى الجزائر فرونسوا غويات، ولقاءاته مع الشخصيات السياسية.
وقال بلعربي في منشور له عبر موقع فيسبوك أنه "رغم حديثنا وتحذيرنا مرارا وتكرارا من التحركات المشبوهة للسفير الفرنسي فرنسوا غوييت بالجزائر ، الا أن الأمر استمر بل وزادت وتيرته بشكل مستفز ومتعمد في رسالة واضحة أن هذا السفير الفرنسي الأرعن لا تردعه أي جهة رسمية بل انه يتصرف وكأنه في فرنسا ؟!"
وتابع بلعربي قائلا: "بناءا على استمرار المهزلة وجب التوقف بقوة عند هذه التصرفات وفي هذا الصدد باعتباري نائبا بالمجلس الشعبي الوطني ، أحد ممثلي الشعب الجزائري ، ولذلك بمقتضى الدستور وكل قوانين الجمهورية ذات الصلة أتوجه بتساؤل واستفسار واضح للسيد وزير الخارجية ولكل الأجهزة ذات الصلة بعمل البعثاث الدبلوماسية للتحقيق الفوري والجاد في التحركات المشبوهة والمستمرة لسفير فرنسا بالجزائر والذي اصبح محل أنظار الجميع وكأنه سفير فوق العادة لا يشبه أي سفير أو قنصل معتمد بالجزائر ، والدليل هو أنه لم نلاحظ يوما تحركات مستمرة وبصفة مريبة لأي مبعوث دبلوماسي بالجزائر كما يفعل السفير الفرنسي الذي تقريبا جال على قيادات الأحزاب السياسية وعدد من الوزراء بل وتجول في مدن عديدة ووصل الأمر به أن بعث منذ يومين وفدا اقتصاديا من سفارة فرنسا زار مصانع بن حمادي بالبليدة !؟ والمذهل في الأمر هو الحفاوة المريبة التي يستقبل بها هذا السفير المنفلت أينما حل ! فما الذي يحدث بالضبط ؟!".
وتابع النائب بلعربي قائلا: "نطالب رسميا من الجهات الرسمية ذات الصلة مطالبة الأحزاب السياسية وكذا الوزراء وحتى المتعاملين الاقتصاديين الذين التقوا بالسفير الفرنسي مؤخرا باعلام الرأي العام بتفاصيل هذه اللقاءات ومحتواها بشكل مفصل ودقيق وليس كما يفعلون عبر بيانات اعلامية انشائية ، وليصارحوا الشعب الجزائري وعلنا بما طلبه منهم السفير الفرنسي وما ناقشه معهم ، لأن الأمر لم يعد مجرد مريب وانما مستفز لنا جميعا سواء كشعب أو نواب ، فقد زاد الأمر عن حده كثيرا !"
وقال بلعربي في منشور له عبر موقع فيسبوك أنه "رغم حديثنا وتحذيرنا مرارا وتكرارا من التحركات المشبوهة للسفير الفرنسي فرنسوا غوييت بالجزائر ، الا أن الأمر استمر بل وزادت وتيرته بشكل مستفز ومتعمد في رسالة واضحة أن هذا السفير الفرنسي الأرعن لا تردعه أي جهة رسمية بل انه يتصرف وكأنه في فرنسا ؟!"
وتابع بلعربي قائلا: "بناءا على استمرار المهزلة وجب التوقف بقوة عند هذه التصرفات وفي هذا الصدد باعتباري نائبا بالمجلس الشعبي الوطني ، أحد ممثلي الشعب الجزائري ، ولذلك بمقتضى الدستور وكل قوانين الجمهورية ذات الصلة أتوجه بتساؤل واستفسار واضح للسيد وزير الخارجية ولكل الأجهزة ذات الصلة بعمل البعثاث الدبلوماسية للتحقيق الفوري والجاد في التحركات المشبوهة والمستمرة لسفير فرنسا بالجزائر والذي اصبح محل أنظار الجميع وكأنه سفير فوق العادة لا يشبه أي سفير أو قنصل معتمد بالجزائر ، والدليل هو أنه لم نلاحظ يوما تحركات مستمرة وبصفة مريبة لأي مبعوث دبلوماسي بالجزائر كما يفعل السفير الفرنسي الذي تقريبا جال على قيادات الأحزاب السياسية وعدد من الوزراء بل وتجول في مدن عديدة ووصل الأمر به أن بعث منذ يومين وفدا اقتصاديا من سفارة فرنسا زار مصانع بن حمادي بالبليدة !؟ والمذهل في الأمر هو الحفاوة المريبة التي يستقبل بها هذا السفير المنفلت أينما حل ! فما الذي يحدث بالضبط ؟!".
وتابع النائب بلعربي قائلا: "نطالب رسميا من الجهات الرسمية ذات الصلة مطالبة الأحزاب السياسية وكذا الوزراء وحتى المتعاملين الاقتصاديين الذين التقوا بالسفير الفرنسي مؤخرا باعلام الرأي العام بتفاصيل هذه اللقاءات ومحتواها بشكل مفصل ودقيق وليس كما يفعلون عبر بيانات اعلامية انشائية ، وليصارحوا الشعب الجزائري وعلنا بما طلبه منهم السفير الفرنسي وما ناقشه معهم ، لأن الأمر لم يعد مجرد مريب وانما مستفز لنا جميعا سواء كشعب أو نواب ، فقد زاد الأمر عن حده كثيرا !"