الحكومة تكشف عن تفاصيل حرب سيبرانية تقودها "إسرائيل" والمغرب ضد الجزائر
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
كشف وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، تفاصيل "حرب سيبرانية تقودها إسرائيل والمغرب ضد الجزائر".
وقدم خلال حوار مع صحيفة "الشروق" نشر يوم الاثنين حقائق عن الحرب الإلكترونية، وما تقوم به تل أبيب من أبحاث عسكرية في البرمجيات الهجومية وتطبيقاتها المدنية في الفضاء السيبيراني، والتي يتم بيعها للدول التي ترغب في التجسس على مواطنيها وكذا للدول المتنازعة، وفي مقدمتها المغرب.
وسعيا إلى التصدي لمثل هذه الاختراقات وكافة المخاطر والتهديدات التي يحملها العالم السيبرياني، أكد الوزير أن الجزائر تعمل بجد على مواجهة هذه الظاهرة، لاسيما من خلال إنتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية الإعلامية والأرضيات العلمية، ويشمل هذا المسعى أيضا تأمين الشبكة تكريسا لسيادة الدولة على مجال الرقمنة.
كما شدد على أن ما تحذر منه السلطات بهذا الصدد ليس نسجا من الخيال، ولا اجترارا لما يُعرف بـ"العدو الخارجي" سعيا إلى الحيلولة دون تمكين ما يسمى بالديمقراطيين من التظاهر، لأن التظاهر حق مكرس دستوريا ومؤطر قانونا.
كما أعرب عن تأييده شخصيا لتعزيز حماية الحياة الخاصة عن طريق سن أقصى العقوبات بغض النظر عن دوافع المعتدي ومركزه الاجتماعي.
وذكر أن العمليات السرية في الفضاء السيبراني تتعلق بالجوسسة والتخريب، وكذا التدمير عن طريق الدعاية والمعلومات المغرضة، بقصد تقويض أسس السلطة من خلال مهاجمتها وتشويه سمعتها في مجال القيم وتجريدها من الشرعية.
وأضاف أنه إذا استخدمت وسائل الإعلام التقليدية لإنتاج ونشر رسائلها مع احترام القوانين والتنظيمات، وقواعد الأخلاق أو الأعراف، فإن ذلك يحقق درجة مسؤولية مطمئنة، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد كذلك مع المخزنات التابعة لمسيري الخوارزمية للروبوت في "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" المسيرة تلقائيا في وضع شبيه بالطائرات دون طيار عندما تستخدم في عمليات قتل، لكن دون أن يتحمل أي من البشر مسؤولية ذلك.
وصرح بأن فيسبوك لوحده يسجل يوميا أكثر من 100 مليار محتوى، وهو بمثابة طوفان لا تستطيع خوارزمياته ولا جيشه الصغير من المرشدين والمدربين احتواءه بشكل واقعي، موضحا أن Facebook يعد أكبر شركة إعلام في تاريخ العالم، وهو أيضا ناشر ومذيع في نفس الوقت، له حوالي 2.6 مليار مستخدم منتظم، ومليارات آخرون على تطبيقات WhatsApp وInstagram.
وتابع قائلا: ما تقوم به إسرائيل من أبحاث عسكرية وتطبيقاتها المدنية يعتبر المادة التي تغذي بسخاء وبتكلفة مرتفعة الشركات العاملة في الفضاء السيبيراني.
وتظل بعض التكنولوجيات الأكثر سرية التي أنتجها مطورون في إسرائيل أكثر قربا بنسخها العسكرية الأصلية، وهذا هو حال أحد البرمجيات الهجومية التي يتم بيعها للدول التي ترغب في التجسس على مواطنيها وكذا للدول المتنازعة، وللشركات الخاصة التي تأمل في الحصول على ميزة أو تفوق على منافسيها أو ضمان حسن استغلال زبائنها والتأثير عليهم وتوجيه خياراتهم التجارية.
وأشار في السياق إلى قضية "واتس آب" التي رفعتها شركة "فيسبوك" أمام محكمة كاليفورنيا ضد مجموعة "إن إس أو" NSO، وهي أكبر شركة مراقبة إسرائيلية أسسها عام 2010 كل من عمري لافي وشاليفهوليو، وهما من خريجي ما يعرف بوحدة الجوسسة الإسرائيلية العسكرية 8200.
وبموجب هذه الدعوى فإن "WhatsApp" يتهم NSO بتنفيذ هجمات سيبريانية استهدفت الهواتف المحمولة لأكثر من 1400 مستخدم في 20 دولة.
وأوضح أن مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية قامت في تنفيذ اختراقاتها باستخدام برنامج التجسس المسمى "Pegasus" الذي استخدم بالمناسبة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والزعماء الدينيين والصحفيين وعمال الإغاثة، كما منحت المجموعة رخصة استخدام هذا البرنامج لعشرات الحكومات، لاسيما منها الأنظمة التي لا تتمتع بسمعة طيبة في مجال احترام حقوق الإنسان، مثل المغرب.
وقدم خلال حوار مع صحيفة "الشروق" نشر يوم الاثنين حقائق عن الحرب الإلكترونية، وما تقوم به تل أبيب من أبحاث عسكرية في البرمجيات الهجومية وتطبيقاتها المدنية في الفضاء السيبيراني، والتي يتم بيعها للدول التي ترغب في التجسس على مواطنيها وكذا للدول المتنازعة، وفي مقدمتها المغرب.
وسعيا إلى التصدي لمثل هذه الاختراقات وكافة المخاطر والتهديدات التي يحملها العالم السيبرياني، أكد الوزير أن الجزائر تعمل بجد على مواجهة هذه الظاهرة، لاسيما من خلال إنتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية الإعلامية والأرضيات العلمية، ويشمل هذا المسعى أيضا تأمين الشبكة تكريسا لسيادة الدولة على مجال الرقمنة.
كما شدد على أن ما تحذر منه السلطات بهذا الصدد ليس نسجا من الخيال، ولا اجترارا لما يُعرف بـ"العدو الخارجي" سعيا إلى الحيلولة دون تمكين ما يسمى بالديمقراطيين من التظاهر، لأن التظاهر حق مكرس دستوريا ومؤطر قانونا.
كما أعرب عن تأييده شخصيا لتعزيز حماية الحياة الخاصة عن طريق سن أقصى العقوبات بغض النظر عن دوافع المعتدي ومركزه الاجتماعي.
وذكر أن العمليات السرية في الفضاء السيبراني تتعلق بالجوسسة والتخريب، وكذا التدمير عن طريق الدعاية والمعلومات المغرضة، بقصد تقويض أسس السلطة من خلال مهاجمتها وتشويه سمعتها في مجال القيم وتجريدها من الشرعية.
وأضاف أنه إذا استخدمت وسائل الإعلام التقليدية لإنتاج ونشر رسائلها مع احترام القوانين والتنظيمات، وقواعد الأخلاق أو الأعراف، فإن ذلك يحقق درجة مسؤولية مطمئنة، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد كذلك مع المخزنات التابعة لمسيري الخوارزمية للروبوت في "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" المسيرة تلقائيا في وضع شبيه بالطائرات دون طيار عندما تستخدم في عمليات قتل، لكن دون أن يتحمل أي من البشر مسؤولية ذلك.
وصرح بأن فيسبوك لوحده يسجل يوميا أكثر من 100 مليار محتوى، وهو بمثابة طوفان لا تستطيع خوارزمياته ولا جيشه الصغير من المرشدين والمدربين احتواءه بشكل واقعي، موضحا أن Facebook يعد أكبر شركة إعلام في تاريخ العالم، وهو أيضا ناشر ومذيع في نفس الوقت، له حوالي 2.6 مليار مستخدم منتظم، ومليارات آخرون على تطبيقات WhatsApp وInstagram.
وتابع قائلا: ما تقوم به إسرائيل من أبحاث عسكرية وتطبيقاتها المدنية يعتبر المادة التي تغذي بسخاء وبتكلفة مرتفعة الشركات العاملة في الفضاء السيبيراني.
وتظل بعض التكنولوجيات الأكثر سرية التي أنتجها مطورون في إسرائيل أكثر قربا بنسخها العسكرية الأصلية، وهذا هو حال أحد البرمجيات الهجومية التي يتم بيعها للدول التي ترغب في التجسس على مواطنيها وكذا للدول المتنازعة، وللشركات الخاصة التي تأمل في الحصول على ميزة أو تفوق على منافسيها أو ضمان حسن استغلال زبائنها والتأثير عليهم وتوجيه خياراتهم التجارية.
وأشار في السياق إلى قضية "واتس آب" التي رفعتها شركة "فيسبوك" أمام محكمة كاليفورنيا ضد مجموعة "إن إس أو" NSO، وهي أكبر شركة مراقبة إسرائيلية أسسها عام 2010 كل من عمري لافي وشاليفهوليو، وهما من خريجي ما يعرف بوحدة الجوسسة الإسرائيلية العسكرية 8200.
وبموجب هذه الدعوى فإن "WhatsApp" يتهم NSO بتنفيذ هجمات سيبريانية استهدفت الهواتف المحمولة لأكثر من 1400 مستخدم في 20 دولة.
وأوضح أن مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية قامت في تنفيذ اختراقاتها باستخدام برنامج التجسس المسمى "Pegasus" الذي استخدم بالمناسبة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والزعماء الدينيين والصحفيين وعمال الإغاثة، كما منحت المجموعة رخصة استخدام هذا البرنامج لعشرات الحكومات، لاسيما منها الأنظمة التي لا تتمتع بسمعة طيبة في مجال احترام حقوق الإنسان، مثل المغرب.