جيلالي سفيان : أدعو لوقفات رمزية بالمدن في الذكرى الثانية للحراك ليبقى الضغط متواصلا !
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
قال رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان أن "إحياء الذكرى الثانية لاندلاع الحراك (22 فيفري) هي لحظة للتأمل فيما قام به الجزائريون خلال العامين الماضيين".
وأردف: "كان الهدف الأساسي في 22 فيفري 2019 والمهم سياسيا (هو) إسقاط العهدة الخامسة للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، وكبح النظام السابق من الاستمرار".
ورأى في حوار مع وكالة "الأناضول" أن "الهدف الأساسي المشروع للجزائريين يتعلق بالوصول إلى دولة الحق والقانون، والديمقراطية والعدالة المستقلة والمساواة".
وزاد بأن "هذا الهدف لم نصل إليه، وربما يتطلب ذلك وقتا، ولكن شروط النجاح تكمن في أن تبقى روح الحراك حيّة دائما في المنطق والذهنيات والمعاملات".
واستطرد: "اليوم علينا بناء منظومة سياسية جديدة من خلال الحوار وإعادة الانتخابات وتجديد المجالس في كل المستويات، ووجب على الشباب دخول الساحة السياسية".
وأردف: "لا نبقى متفجرين أو على الهامش أو نُعبّر عن ذلك في الشارع ولا ننتقل إلى المؤسسات".
وحول رؤيته لشكل الحراك في ذكراه الثانية، رأى أن يكون "عبر وقفات رمزية في المدن، مع وجوب تشجيعها ليبقى الضغط الشعبي متواصل".
واستدرك قائلا: "في الوقت نفسه يجب أن تظل مجرد وقفات رمزية للتذكير، دون الدخول في مواجهات مع أي طرف كان".
واعتبر أن "وقت المواجهات انتهى، والآن لابد من العمل من أجل التغيير وتجسيد التغيير الحقيقي في الميدان".
إصلاحات عميقة
وبخصوص توقعاته للأحداث السياسية، أفاد سفيان بـ"إمكانية أن يتخذ الرئيس قرارات عدّة كإحداث تغيير جزئي في الحكومة، إلى جانب تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية قبل نهاية 2021، وربما قرارات أخرى".
وتابع أن "تحقيق هذه الشروط السياسية لتهيئة الأجواء الشرعية والسياسية يأتي من أجل الذهاب إلى مرحلة الإصلاحات العميقة".
وأوضح أن "الجزائر بحاجة إلى إصلاحات في المجال الاقتصادي وإدارة شؤون البلاد والمنظومة المصرفية والمنظومة التربوية، وغيرها".
وأردف جيلاني: "هناك عديد الإصلاحات المستعجلة التي تنتظرنا، وفي نهاية الأمر الخروج من المرحلة السياسية يؤدي حتما إلى مرحلة بناء الاقتصاد والنمو والخروج من التخلف".
وختم بالتشديد على ضرورة تجنيد كل الطاقات للذهاب إلى الأمام في ظل هذه التغييرات والإصلاحات.
وأردف: "كان الهدف الأساسي في 22 فيفري 2019 والمهم سياسيا (هو) إسقاط العهدة الخامسة للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، وكبح النظام السابق من الاستمرار".
ورأى في حوار مع وكالة "الأناضول" أن "الهدف الأساسي المشروع للجزائريين يتعلق بالوصول إلى دولة الحق والقانون، والديمقراطية والعدالة المستقلة والمساواة".
وزاد بأن "هذا الهدف لم نصل إليه، وربما يتطلب ذلك وقتا، ولكن شروط النجاح تكمن في أن تبقى روح الحراك حيّة دائما في المنطق والذهنيات والمعاملات".
واستطرد: "اليوم علينا بناء منظومة سياسية جديدة من خلال الحوار وإعادة الانتخابات وتجديد المجالس في كل المستويات، ووجب على الشباب دخول الساحة السياسية".
وأردف: "لا نبقى متفجرين أو على الهامش أو نُعبّر عن ذلك في الشارع ولا ننتقل إلى المؤسسات".
وحول رؤيته لشكل الحراك في ذكراه الثانية، رأى أن يكون "عبر وقفات رمزية في المدن، مع وجوب تشجيعها ليبقى الضغط الشعبي متواصل".
واستدرك قائلا: "في الوقت نفسه يجب أن تظل مجرد وقفات رمزية للتذكير، دون الدخول في مواجهات مع أي طرف كان".
واعتبر أن "وقت المواجهات انتهى، والآن لابد من العمل من أجل التغيير وتجسيد التغيير الحقيقي في الميدان".
إصلاحات عميقة
وبخصوص توقعاته للأحداث السياسية، أفاد سفيان بـ"إمكانية أن يتخذ الرئيس قرارات عدّة كإحداث تغيير جزئي في الحكومة، إلى جانب تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية قبل نهاية 2021، وربما قرارات أخرى".
وتابع أن "تحقيق هذه الشروط السياسية لتهيئة الأجواء الشرعية والسياسية يأتي من أجل الذهاب إلى مرحلة الإصلاحات العميقة".
وأوضح أن "الجزائر بحاجة إلى إصلاحات في المجال الاقتصادي وإدارة شؤون البلاد والمنظومة المصرفية والمنظومة التربوية، وغيرها".
وأردف جيلاني: "هناك عديد الإصلاحات المستعجلة التي تنتظرنا، وفي نهاية الأمر الخروج من المرحلة السياسية يؤدي حتما إلى مرحلة بناء الاقتصاد والنمو والخروج من التخلف".
وختم بالتشديد على ضرورة تجنيد كل الطاقات للذهاب إلى الأمام في ظل هذه التغييرات والإصلاحات.