الحكومة الجديدة تسيل لعاب الأحزاب
ديزاد نيوز
بعد تقديم حكومة جراد استقالتها وقبولها من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيشرع تبون بعد غد السبت في استقبال رؤساء الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية يوم 12 جوان بالإضافة إلى ممثلين عن الأحرار.
ويبدو محسوما تسمية وزير أول بدلا من رئيس الحكومة استنادا لوجود أغلبية برلمانية داعمة للرئيس تبون سواء من كتلة الأحرار أو أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي التي أعلنت بوضوح مساندتها لرئيس الجمهورية في مسعى تشكيل الحكومة.
وفي ذات السياق سار حزب المستقبل وحركة البناء الوطني التي أبدت موافقة علنية على دخول الحكومة، في حين طالب حركة مجتمع السلم بحكومة وحدة وطنية مع إعطاء الانطباع بوجود رغبة في دخول الجهاز التنفيذي الذي غادرته حمس سنة 2012.
فحركة مجتمع السلم أصدرت بيانا دعت من خلاله إلى حوار استراتيجي بخصوص حاضر ومستقبل البلد والسعي الجاد لتسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما أعلنت عن نيتها لتولي رئاسة قبة زيغود يوسف.
ومن المنتظر أن يُعلن رئيس الجمهورية عن حكومة تقودها شخصية مستقلة ومُشكلة من مختلف التشكيلات السياسية بعد مشاورة الأحزاب السياسية وممثلي النواب الأحرار.