تحقيق دولي يكشف عن اقتناء المخزن المغربي أجهزة تجسس صهيونية
ولديحي كريم
أوضح تحقيق دولي بأن المغرب ، قد أنفقت أموال طائلة لشراء برمجيات التجسس " إن أس أو " ، لمراقبة ما يزيد عن عشرة آلاف هواتف لعدد من الصحفيين و الناشطين ، إضافة عن ذلك فقد لجأت السلطات المغربية إلى استهدافهم الكترونيا وابتزازهم بمعلوماتهم الشخصية كما حدث مع الكثيرين منهم .
وبعد نحو 10 سنوات من تأسيس شركة "إن أس أو" صاحبة برنامج "بيغاسوس"، كشفت التقارير أنه تم تسريب ثلاثة عقود بين الشركة ودول أخرى لشراء برنامج "بيغاسوس"، وكل عقد مختلف تماما عن العقود الأخرى.
و كشفت التسريبات الأخيرة، أن المديرية العامة للدراسات والمستندات التابعة لمديرية الاستعلامات من الجهات الأكثر ترجيحا التي تقف وراء هذه العملية ، وهي جهاز لمكافحة التجسس ترتبط مباشرة بالمؤسسة الملكية المغربية.حسب التحقيق الذي نشرته جريدة "لوموند" الفرنسية وعدة وسائل اعلام ومواقع الكترونية عالمية، تأكد أن ما يزيد عن أكثر من 10 آلاف رقم حاول التنصت عليهم تابع لدولة المغرب التي اشترت برنامج التجسس "بيغاسوس" من شركة "إن أس أو" التابعة للكيان الصهيوني، بحسب تسريبات حصلت عليها مؤسسة "فوربيدن ستوريز" وشاركتها مع موقع "درج" و16 مؤسسة إعلامية أخرى في سياق مشروع "بيغاسوس".
و حسب الإحصائيات فإن استخدام المغرب لنظام التجسس بيغاسوس في هواتف الصحفيين الذين تم استهدافهم و جعلهم يقبضون عليهم و خاصة الصحفيين المعروفين بنقدهم للنظام الحاكم على غرار توفيق بوعشرين صحافي مغربي ، شغل منصب رئيس تحرير "الجريدة الأخرى" ، ومدير نشر جريدة أخبار اليوم الذي حكم عليه بـ 15 سنة عاما .