تصريحات قوية لوزير الخارجية الصيني حول العلاقات مع الجزائر بعد استقباله من طرف الرئيس تبون
محمد يانيس . ح
أكد مستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية, السيد وانغ يي, اليوم الاثنين, أن الصداقة التي تجمع بين بلاده والجزائر ستظل "صامدة أمام تغيرات الأوضاع الدولية التي تزداد أزماتها مع مرور الوقت".
وفي تصريح أدلى به عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, شدد السيد وانغ يي على أن الصين والجزائر "صديقان وشريكان تربطهما ثقة ودعم متبادل" مع تأكيده على أن الصداقة التي تجمع بينهما "صامدة أمام التغيرات التي تعرفها الأوضاع الدولية, والتي تزداد أزماتها مع مرور الوقت".
وأمام تفشي جائحة كورونا, أشار المسؤول الصيني إلى أن البلدين "يتبادلان الدعم والمساندة للتغلب على الصعوبات", خاصة في ظل "التعاون الوثيق" الذي يجمعهما في مجال التصدي لهذا الوباء.
وعبر عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا الى الجزائر, حيث قال بهذا الخصوص: "سنقدم كل ما في وسعنا من لقاحات, ومهما كان عددها, طالما أن الجانب الجزائري بحاجة إليها, وهذا الى غاية انتصاره على هذه الجائحة بشكل نهائي".
وفي مجال التعاون الدولي, توقف المسؤول الصيني عند الجهود التي بذلتها بلاده والجزائر كبلدين ممثلين عن الدول النامية, حيث صرح في هذا الصدد قائلا: "سنعزز الوحدة والتضامن للحفاظ على الحقوق والمصالح المشتركة للدول النامية, مع تعزيز التنسيق والتواصل في الشؤون الدولية والإقليمية والدفاع عن العدل والعدالة الدوليين".
وذكر أيضا بأن هذه السنة تكتسي "أهمية خاصة" في العلاقات الثنائية بين البلدين, حيث "وقفت الجزائر ودول نامية أخرى عام 1971 إلى جانب العدالة ودعم عودة الصين الى الأمم المتحدة واستعادة كافة حقوقها المشروعة", ليضيف بأنه وبعد مرور 50 سنة, يبقى "من اللازم تعزيز الثقة وتوطيد الصداقة" بين البلدين.
[media=]
وفي تصريح أدلى به عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, شدد السيد وانغ يي على أن الصين والجزائر "صديقان وشريكان تربطهما ثقة ودعم متبادل" مع تأكيده على أن الصداقة التي تجمع بينهما "صامدة أمام التغيرات التي تعرفها الأوضاع الدولية, والتي تزداد أزماتها مع مرور الوقت".
وأمام تفشي جائحة كورونا, أشار المسؤول الصيني إلى أن البلدين "يتبادلان الدعم والمساندة للتغلب على الصعوبات", خاصة في ظل "التعاون الوثيق" الذي يجمعهما في مجال التصدي لهذا الوباء.
وعبر عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا الى الجزائر, حيث قال بهذا الخصوص: "سنقدم كل ما في وسعنا من لقاحات, ومهما كان عددها, طالما أن الجانب الجزائري بحاجة إليها, وهذا الى غاية انتصاره على هذه الجائحة بشكل نهائي".
وفي مجال التعاون الدولي, توقف المسؤول الصيني عند الجهود التي بذلتها بلاده والجزائر كبلدين ممثلين عن الدول النامية, حيث صرح في هذا الصدد قائلا: "سنعزز الوحدة والتضامن للحفاظ على الحقوق والمصالح المشتركة للدول النامية, مع تعزيز التنسيق والتواصل في الشؤون الدولية والإقليمية والدفاع عن العدل والعدالة الدوليين".
وذكر أيضا بأن هذه السنة تكتسي "أهمية خاصة" في العلاقات الثنائية بين البلدين, حيث "وقفت الجزائر ودول نامية أخرى عام 1971 إلى جانب العدالة ودعم عودة الصين الى الأمم المتحدة واستعادة كافة حقوقها المشروعة", ليضيف بأنه وبعد مرور 50 سنة, يبقى "من اللازم تعزيز الثقة وتوطيد الصداقة" بين البلدين.
[media=]