ماكرون يدعو مجلس الدفاع الى اجتماع استثنائي بشأن فضيحة تجسس المغرب على هاتفه
محمد يانيس . ح
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى عقد جلسة "استثنائية" لمجلس الدفاع الفرنسي اليوم الخميس من أجل مناقشة برنامج التجسس "بيغاسوس" الاسرائيلي ، في أعقاب نشر تقارير هذا الأسبوع عن استخدامه ضد عدة جهات في فرنسا.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ، غابريال أتال، لإذاعة "فرانس إنتر"، أن الرئيس ماكرون يتابع هذا الموضوع "عن كثب"، مضيفا أن اجتماعا غير مقرر لمجلس الدفاع "سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اعلن لقناة "تي أف 1" أمس الاربعاء أن الرئيس ماكرون، أمر بإجراء سلسلة من التحقيقات بشأن،ملف برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" ، في أعقاب التقارير الاعلامية سالفة الذكر والتي كشفت عن استخدامه من قبل جهاز أمني مغربي للتنصت على هواتفه.
وقال المسؤول الفرنسي انه "إذا تم إثبات هذه الحقائق،فستكون خطيرة"، موضحا أن قرار الرئيس ماكرون يأتي بعد ما كشفت عنه وسائل إعلام عدة بشأن اختراق هواتف سياسيين وصحفيين فرنسيين بمن فيهم ماكرون ذاته ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب بهدف المراقبة المحتملة من قبل برنامج التجسس بيغاسوس.
وفي تعقيب لها على عملية التجسس، أكدت الرئاسة الفرنسية أول أمس الثلاثاء أنه "اذا صحت المعلومات عن تجسس المغرب على الرئيس ايمانويل ماكرون فسيكون ذلك "خطير للغاية" ، واشارت الى أن السلطات ستتحرى عن هذه المعلومات لإلقاء الضوء اللازم على التقارير".
ونشرت مجموعة من وسائل الإعلام بما فيها "لوموند" الفرنسية و"واشنطن بوست" الامريكية و"ذي غارديان" البريطانية الثلاثاء تقريرا يفيد بأن أحد أرقام هواتف ماكرون وأرقام العديد من الوزراء في الحكومة كانت مدرجة في قائمة مسربة لأهداف برنامج بيغاسوس المحتملة.
ووجدت أدلة على محاولة قرصنة لهاتف وزير البيئة السابق ، فرانسوا دو روغي، تظهر أن المحاولة مصدرها المغرب.
ونقلت عدة مصادر اعلامية عن ،دو روغي، مطالبته الثلاثاء، المغرب بتقديم "تفسيرات لفرنسا وللحكومة الفرنسية وللأفراد الذين كانوا أعضاء في الحكومة الفرنسية عندما حصلت محاولة لاختراق البيانات والوصول إليها عبر الهاتف المحمول".
وكشفت المصادر ان المغرب، الحليف الفرنسي المقرب، استهدف أيضا العديد من الصحافيين البارزين في فرنسا.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ، غابريال أتال، لإذاعة "فرانس إنتر"، أن الرئيس ماكرون يتابع هذا الموضوع "عن كثب"، مضيفا أن اجتماعا غير مقرر لمجلس الدفاع "سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اعلن لقناة "تي أف 1" أمس الاربعاء أن الرئيس ماكرون، أمر بإجراء سلسلة من التحقيقات بشأن،ملف برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" ، في أعقاب التقارير الاعلامية سالفة الذكر والتي كشفت عن استخدامه من قبل جهاز أمني مغربي للتنصت على هواتفه.
وقال المسؤول الفرنسي انه "إذا تم إثبات هذه الحقائق،فستكون خطيرة"، موضحا أن قرار الرئيس ماكرون يأتي بعد ما كشفت عنه وسائل إعلام عدة بشأن اختراق هواتف سياسيين وصحفيين فرنسيين بمن فيهم ماكرون ذاته ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب بهدف المراقبة المحتملة من قبل برنامج التجسس بيغاسوس.
وفي تعقيب لها على عملية التجسس، أكدت الرئاسة الفرنسية أول أمس الثلاثاء أنه "اذا صحت المعلومات عن تجسس المغرب على الرئيس ايمانويل ماكرون فسيكون ذلك "خطير للغاية" ، واشارت الى أن السلطات ستتحرى عن هذه المعلومات لإلقاء الضوء اللازم على التقارير".
ونشرت مجموعة من وسائل الإعلام بما فيها "لوموند" الفرنسية و"واشنطن بوست" الامريكية و"ذي غارديان" البريطانية الثلاثاء تقريرا يفيد بأن أحد أرقام هواتف ماكرون وأرقام العديد من الوزراء في الحكومة كانت مدرجة في قائمة مسربة لأهداف برنامج بيغاسوس المحتملة.
ووجدت أدلة على محاولة قرصنة لهاتف وزير البيئة السابق ، فرانسوا دو روغي، تظهر أن المحاولة مصدرها المغرب.
ونقلت عدة مصادر اعلامية عن ،دو روغي، مطالبته الثلاثاء، المغرب بتقديم "تفسيرات لفرنسا وللحكومة الفرنسية وللأفراد الذين كانوا أعضاء في الحكومة الفرنسية عندما حصلت محاولة لاختراق البيانات والوصول إليها عبر الهاتف المحمول".
وكشفت المصادر ان المغرب، الحليف الفرنسي المقرب، استهدف أيضا العديد من الصحافيين البارزين في فرنسا.