هذا ما قاله الرئيس تبون خلال لقائه بممثلين عن الجالية الوطنية بقطر
محمد.يانيس.ح / واج
التقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء الاحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، بممثلين عن الجالية الوطنية بقطر، على هامش زيارة دولة التي يقوم بها لقطر، بدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
و يدخل هذا اللقاء في إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع لانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج، حيث اعتمد مثل هاته اللقاءات في جميع محطاته الدولية، لتأكيد موقفه على ضرورة الاستماع الى انشغالات الجالية و التكفل بمشاكلها من قبل كل الممثليات الديبلوماسية الجزائرية بالخارج.
و خلال لقائه بأعضاء من الجالية، الذي جرى في أجواء "عائلية"، استمع الرئيس تبون الى انشغالات و اقتراحات مختلف المتدخلين من الحضور، كما رد على اسئلتهم بخصوص القضايا و المسائل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتعلقة بالوطن و كذا العلاقات الجزائرية القطرية و سبل ترقيتها.
و بهذا الشأن، اكد رئيس الجمهورية ان العلاقات بين البلدين تملك "آفاقا واعدة و ذات أهمية" في العديد من القطاعات، كالفلاحة و بناء المدن و المنشآت القاعدية و السكك الحديدية، مشيرا الى محادثات في هذا الشأن تسمح بتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية و مدها الى كل من تمنراست و أدرار و حتى الى خارج الوطن كالنيجر.
وأوضح رئيس الجمهورية ان هاته المشاريع تأتي موازاة مع مشروع توسيع ميناء جنجن بجيجل و هو المشروع الذي يهدف لجعله "ميناء إفريقيا" بربطه بشبكة السكك الحديدية التي تمتد الى إفريقيا.
و في مجال النقل، كشف رئيس الجمهورية عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع و المسافرين بين الجزائر و العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا ان هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية السنة الحالية.
و بخصوص القضايا السياسية الوطنية، ذكر الرئيس تبون بأن "الحراك المبارك أنقذ البلاد و سمح بإقامة انتخابات بدون تزوير و بناء مؤسسات جديدة للدولة بمشاركة كل ابنائها"، مشددا على "فتح المستقبل أمام الشباب و تنصيب المجلس الأعلى للشباب قريبا و هذا في إطار الوفاء بالتزاماته بتسليم المشعل للشباب".
و في الجانب الاقتصادي، ذكر رئيس الجمهورية بأن الجزائر هي البلد الوحيد في المنطقة التي ليست عليه ديون خارجية، مؤكدا ان الصادرات خارج المحروقات "بلغت 8ر4 مليار دولار السنة الفارطة و ستبلغ 7 مليار دولار السنة المقبلة مع الطموح الى الوصول الى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة للتخلص من التبعية للمحروقات".
كما اكد رئيس الجمهورية على مواصلة مكافحة المال الفاسد و الدفع بالاقتصاد الوطني نحو الامام بتبسيط و تحسين مناخ الاستثمار و كذا التكفل بالجانب الاجتماعي للمواطنين، مشيرا الى ان "منحة البطالة التي تم استحداثها مؤخرا تعتبر من الإجراءات التي أقرتها الجزائر في هذا الشأن دون غيرها من بلدان المنطقة".
و بخصوص الجالية الوطنية بالخارج، دعا رئيس الجمهورية الجزائريين المتواجدين بقطر و في مختلف الدول عبر العالم الى "التنسيق و الانسجام" من منطلق ان الجالية بالخارج تعتبر "قوة ابتكار" في خدمة للوطن الام، مؤكدا على تعليماته بضرورة التكفل بكل انشغالاتها و فتح مجال الاستثمار في جميع الميادين بالجزائر امامها.
[media=]
و يدخل هذا اللقاء في إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع لانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج، حيث اعتمد مثل هاته اللقاءات في جميع محطاته الدولية، لتأكيد موقفه على ضرورة الاستماع الى انشغالات الجالية و التكفل بمشاكلها من قبل كل الممثليات الديبلوماسية الجزائرية بالخارج.
و خلال لقائه بأعضاء من الجالية، الذي جرى في أجواء "عائلية"، استمع الرئيس تبون الى انشغالات و اقتراحات مختلف المتدخلين من الحضور، كما رد على اسئلتهم بخصوص القضايا و المسائل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتعلقة بالوطن و كذا العلاقات الجزائرية القطرية و سبل ترقيتها.
و بهذا الشأن، اكد رئيس الجمهورية ان العلاقات بين البلدين تملك "آفاقا واعدة و ذات أهمية" في العديد من القطاعات، كالفلاحة و بناء المدن و المنشآت القاعدية و السكك الحديدية، مشيرا الى محادثات في هذا الشأن تسمح بتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية و مدها الى كل من تمنراست و أدرار و حتى الى خارج الوطن كالنيجر.
وأوضح رئيس الجمهورية ان هاته المشاريع تأتي موازاة مع مشروع توسيع ميناء جنجن بجيجل و هو المشروع الذي يهدف لجعله "ميناء إفريقيا" بربطه بشبكة السكك الحديدية التي تمتد الى إفريقيا.
و في مجال النقل، كشف رئيس الجمهورية عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع و المسافرين بين الجزائر و العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا ان هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية السنة الحالية.
و بخصوص القضايا السياسية الوطنية، ذكر الرئيس تبون بأن "الحراك المبارك أنقذ البلاد و سمح بإقامة انتخابات بدون تزوير و بناء مؤسسات جديدة للدولة بمشاركة كل ابنائها"، مشددا على "فتح المستقبل أمام الشباب و تنصيب المجلس الأعلى للشباب قريبا و هذا في إطار الوفاء بالتزاماته بتسليم المشعل للشباب".
و في الجانب الاقتصادي، ذكر رئيس الجمهورية بأن الجزائر هي البلد الوحيد في المنطقة التي ليست عليه ديون خارجية، مؤكدا ان الصادرات خارج المحروقات "بلغت 8ر4 مليار دولار السنة الفارطة و ستبلغ 7 مليار دولار السنة المقبلة مع الطموح الى الوصول الى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة للتخلص من التبعية للمحروقات".
كما اكد رئيس الجمهورية على مواصلة مكافحة المال الفاسد و الدفع بالاقتصاد الوطني نحو الامام بتبسيط و تحسين مناخ الاستثمار و كذا التكفل بالجانب الاجتماعي للمواطنين، مشيرا الى ان "منحة البطالة التي تم استحداثها مؤخرا تعتبر من الإجراءات التي أقرتها الجزائر في هذا الشأن دون غيرها من بلدان المنطقة".
و بخصوص الجالية الوطنية بالخارج، دعا رئيس الجمهورية الجزائريين المتواجدين بقطر و في مختلف الدول عبر العالم الى "التنسيق و الانسجام" من منطلق ان الجالية بالخارج تعتبر "قوة ابتكار" في خدمة للوطن الام، مؤكدا على تعليماته بضرورة التكفل بكل انشغالاتها و فتح مجال الاستثمار في جميع الميادين بالجزائر امامها.
[media=]