الفيزا، ملف الإستعمار، الغاز ومباراة بين الجزائر وفرنسا..هذا أهم ماتطرق إليه ماكرون اليوم
أمين محرز
خلال زيارته إلى مقبرة سانت أوجين ببولوغين في الجزائر العاصمة اليوم، تطرق الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إلى عدة قضايا محورية بين الجزائر وفرنسا.
وحول موضوع الفيزا للجزائريين قال ماكرون أن “هذا الموضوع حساس جدا، وتحدثت فيه مع الرئيس عبد المجيد تبون. نحن بصدد مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهناك العديد من العائلات الجزائرية التي تأثرت بذلك. خاصة وأن ذويهم أو آبائهم يقطنون بفرنسا”.
وأضاف ماكرون “بهذا الخصوص اتفقنا على محاربة الهجرة غير الشرعية. وكذا نحن ندرس منحها لفئات معينة مثل مزدوجو الجنسية، الممثلون، الرياضيون، رجال الأعمال، والسياسيون الذين يعملون على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وتابع ماكرون “سنعمل أيضا على تخفيف إجراءات منح الفيزا خاصة للذين تتوفر فيهم الشروط المذكورة. وقد تحدثنا أنا والرئيس تبون بهذا الخصوص إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس. واتفقنا إعطاء إشارة الانطلاق لوزراء البلدين قصد الانطلاق في العمل عليها خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة”.
وأضاف ماكرون “قبل خمس سنوات كان عدد منح الفيزا كبيرا. لكن ذلك تسبب في ارتفاع عدد الهجرة غير الشرعية، ما ساهم في تعكير صفو النظام العام. ولهذا السبب وضعنا هذه الشروط لمحاربة الحرقة من جهة ولتخفيف الاجراءات على النساء والرجال. الذين سيعملون على تقوية العلاقات الثنائية من جهة أخرى”.
وفي موضوع الغاز أكد الرئيس الفرنسي، أن فرنسا ليست في منافسة مع إيطاليا بشأن الغاز الجزائري، وصرح في هذا الشأن ”أشكر الجزائر على زيادة الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا. إنه جيد لإيطاليا، إنه جيد لأوروبا ويحسن التنوع في أوروبا، الذي كان يعتمد بشدة في السابق على الغاز الروسي”.
وتابع ماكرون “قرأت وسمعت العديد من الجهات التي تقول إن ماكرون سيزور الجزائر من أجل المطالبة برفع كمية الغاز. هذا الكلام لا أساس له من الصحة. فرنسا لا تعتمد في إنتاجها بصفة كبيرة على الغاز، سوى نسبة 20 بالمئة. ويمثل الغاز الجزائري ما بين 8 و9%، وهذا يكفينا”.
أما في قضية الإستعمار قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن البحث عن الحقيقة والاعتراف أهم من التوبة. في قضايا الاستعمار والحرب الجزائرية التي تسمم العلاقة بين باريس والجزائر.
وصرح ماكرون ” تحدثنا كثيرا فيما يتعلق بمسألة الذاكرة والمسألة الفرنسية الجزائرية. نحن مدعوون باستمرار للاختيار بين الكبرياء والتوبة. أنا، أريد الحقيقة، الاعتراف، إذا بقينا هكذا لن نتحرك أبدًا إلى الأمام. أنا لست ابن حرب الجزائر وحتى عائلتي”.
وأضاف الرئيس الفرنسي “نريد بناء المستقبل دون التعتيم على أي شيء من الماضي الاستعماري. مع التركيز على رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة”.
وفي كرة القدم قال ماكرون “تحدثت عن مجالي الثقافة والرياضة، في أخر ندوة صحفية لي، وهما مجالين يجب نتشاركهما مع الجزائر”.
وأضاف الرئيس الفرنسي، في ذات الخصوص: “في بعض الأحيان يجب أن نتواجه، لكن تكون مواجهات ودية”.
وتابع ايمنويل ماكرون: “سيكون أمر جيد جدا رؤية مواجهة ودية بين المنتخب الفرنسي، والمنتخب الجزائري”.
وحول موضوع الفيزا للجزائريين قال ماكرون أن “هذا الموضوع حساس جدا، وتحدثت فيه مع الرئيس عبد المجيد تبون. نحن بصدد مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهناك العديد من العائلات الجزائرية التي تأثرت بذلك. خاصة وأن ذويهم أو آبائهم يقطنون بفرنسا”.
وأضاف ماكرون “بهذا الخصوص اتفقنا على محاربة الهجرة غير الشرعية. وكذا نحن ندرس منحها لفئات معينة مثل مزدوجو الجنسية، الممثلون، الرياضيون، رجال الأعمال، والسياسيون الذين يعملون على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وتابع ماكرون “سنعمل أيضا على تخفيف إجراءات منح الفيزا خاصة للذين تتوفر فيهم الشروط المذكورة. وقد تحدثنا أنا والرئيس تبون بهذا الخصوص إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس. واتفقنا إعطاء إشارة الانطلاق لوزراء البلدين قصد الانطلاق في العمل عليها خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة”.
وأضاف ماكرون “قبل خمس سنوات كان عدد منح الفيزا كبيرا. لكن ذلك تسبب في ارتفاع عدد الهجرة غير الشرعية، ما ساهم في تعكير صفو النظام العام. ولهذا السبب وضعنا هذه الشروط لمحاربة الحرقة من جهة ولتخفيف الاجراءات على النساء والرجال. الذين سيعملون على تقوية العلاقات الثنائية من جهة أخرى”.
وفي موضوع الغاز أكد الرئيس الفرنسي، أن فرنسا ليست في منافسة مع إيطاليا بشأن الغاز الجزائري، وصرح في هذا الشأن ”أشكر الجزائر على زيادة الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا. إنه جيد لإيطاليا، إنه جيد لأوروبا ويحسن التنوع في أوروبا، الذي كان يعتمد بشدة في السابق على الغاز الروسي”.
وتابع ماكرون “قرأت وسمعت العديد من الجهات التي تقول إن ماكرون سيزور الجزائر من أجل المطالبة برفع كمية الغاز. هذا الكلام لا أساس له من الصحة. فرنسا لا تعتمد في إنتاجها بصفة كبيرة على الغاز، سوى نسبة 20 بالمئة. ويمثل الغاز الجزائري ما بين 8 و9%، وهذا يكفينا”.
أما في قضية الإستعمار قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن البحث عن الحقيقة والاعتراف أهم من التوبة. في قضايا الاستعمار والحرب الجزائرية التي تسمم العلاقة بين باريس والجزائر.
وصرح ماكرون ” تحدثنا كثيرا فيما يتعلق بمسألة الذاكرة والمسألة الفرنسية الجزائرية. نحن مدعوون باستمرار للاختيار بين الكبرياء والتوبة. أنا، أريد الحقيقة، الاعتراف، إذا بقينا هكذا لن نتحرك أبدًا إلى الأمام. أنا لست ابن حرب الجزائر وحتى عائلتي”.
وأضاف الرئيس الفرنسي “نريد بناء المستقبل دون التعتيم على أي شيء من الماضي الاستعماري. مع التركيز على رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة”.
وفي كرة القدم قال ماكرون “تحدثت عن مجالي الثقافة والرياضة، في أخر ندوة صحفية لي، وهما مجالين يجب نتشاركهما مع الجزائر”.
وأضاف الرئيس الفرنسي، في ذات الخصوص: “في بعض الأحيان يجب أن نتواجه، لكن تكون مواجهات ودية”.
وتابع ايمنويل ماكرون: “سيكون أمر جيد جدا رؤية مواجهة ودية بين المنتخب الفرنسي، والمنتخب الجزائري”.
مواضيع مشابهة
الرئيس تبون و ماكرون يبحثان آفاق انعقاد اللجنة القطاعية العليا المشتركة
وزير الداخلية الفرنسي : ماكرون متمسك جدا بالعلاقة القائمة بين الجزائر وفرنسا
ماكرون - الجزائر
الرئيسان تبون و ماكرون يبديان استعدادهما للعمل سويا على ملفات مهمة بين البلدين
