رياح الدور الأول من كان كوت ديفوار تعصف بخمسة مدربين

رانيا علواش

مع نهاية الدور الأول من بطولة كأس أمم إفريقيا والمقامة بساحل العاج، خروج 8 منتخباتمن المسابقة، تنتهي رحلة 05 مدربين مع منتخباتهم سواء العربية أو الإفريقية بين إقالة واستقالة من مناصبهم.

وتصدرت مشاهد المغادرة، الإتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة وليد صادي والتي بحثت عن فسخ العقد بالتراضي بينها وبين الناخب الوطني جمال بلماضي بعد فشله للمرة الثانية على التوالي في بلوغ الدور ثمن النهائي من بطولة كأس إفريقيا، بعد تعادلين أمام أنغولا وبوركينافاسو، والهزيمة أمام موريتانيا، وهو الذي لم يحقق أي فوز منذ تتويجه باللقب القاري سنة 2019 بالأراضي المصرية، قبل أن يعقبها الخروج من دور المجموعات في كان الكاميرون، وفشل التأهل إلى كأس العالم، وسط خيبة أمل كبيرة للجماهير الجزائرية.

من جهته أعلن مدرب المنتخب التونسي جلال القادري إستقالته بعد التعادل السلبي أمام جنوب إفريقيا، دون تحقيق أي انتصار، ومتذيلا بذلك ترتيب المجموعة الخامسة التي ضمت كل من منتخب مالي، ناميبيا وجنوب إفريقيا مؤديا بذلك في خروج نسور قرطاج من الدور الأول.

مستضيف الدورة ساحل العاج هو الأخر أعلنت إتحاديته عن إقالة مدربه الفرنسي "جان لويس" من العارضة الفنية لمنتخب الكوت ديفوار بعد الخسارة القاسية أمام غينيا الإستوائية برباعية نظيفة، رغم تأهلهم إلى الدور الثمن نهائي.

هذا وأعلن الإتحاد الغاني لكرة القدم عن إقالة مدرب منتخبه الأيرلندي "كريس هوتون" وذلك عقب فشله في تخطي الدور الأول، برصيد نقطتين في المجموعة الثانية والتي ضمت كل من منتخب الفراعنة ومنتخب الرأس الأخضر والموزمبيق، وهو الذي فشل في التأهل للمرة الثانية على التوالي.

كما أعلن مدرب المنتخب الغامبي توم البلجيكي عن إستقالته بعد الإخفاق وعدم التأهل إلى الدور الثاني ضمن المجموعة الثالثة والتي ضمت كل من السنغال، الكاميرون وغينيا.