ح. بوشكير
فتح الصحفي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، النّار على رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، على خلفية ما وقع بمدينة الرباط المغربية، حين انسحب من انتخابات الترشح لعضوية الإتحاد الدولي للفيفا.
حيث نشر المعلق الشهير تغريدة له على صفحته على موقع "فيسبوك" أكد فيها أنه آن الأوان لرحيل زطشي عن الإتحادية، بعدما فشل في مهمته وكان سببا في تقسيم الأسرة الكروية منذ تعيينه كرئيس للإتحادية .
ابن مدينة الحرّاش لم يكتفي عند هذا الحد فقط بل تحدى الجميع وأضاف قائلا في ذات التغريدة : "يجب أن يتوقف العبث، من يبرر فشله بنظرية المؤامرة هو أصلا جاء إلى المنصب بعد مؤامرة كبرى حدثت بأمر من السعيد بوتفليقة، وتخطيط حداد، وتنفيذ من الوزير ولد علي وزبانيته سنة 2017 عنما تم تنصيب مكتب فدرالي بقوة التزيور والتهديد والتخويف" .
قبل أن يوجه دراجي رسالة قوية للسلطات العمومية، التي راح يطلب منها ضرورة إيقاف زطشي ومكتبه المسير قائلا : "يريد أن يبقى ليهدم ما تبقى، لكنه سيخرج من الباب الضيق مثلما دخل بعدما ورطنا رياضيا وسياسيا في الرباط، مؤكدا على ضرورة إيقاف من سماهم بالذين تسببوا في تقسيم الأسرة الكروية، والتي زادت من تصاعد مشاعر التذمر في الأوساط الجماهيرية" .