ح. بوشكير
رد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، على من انتقدوه بشدّة بعد انسحابه من انتخابات ترشحه لنيل مقعد في الفيفا، حين أكد بأن الأمور والظروف التي سبقت الانتخابات كانت محسومة بشكل نهائي .
الرجل الأول على رأس الفاف أوضح قائلا لوسائل الإعلام : "لما قدمت ملف ترشحي في البداية كانت كل الظروف تصب في صالحي، لكن بعد رفض ملفي، الأمر الذي قلل حظوظي في الفوز وجعلني أغيب عن السباق لمدة شهر ونصف"، مضيفا " غيابي في تلك الفترة التي تم فيها وضع "اتفاقية الرباط" التي كنا غائبين عنها لذلك حسمت الأمور وقررت الانسحاب رسميا" .
كما تطرق رئيس الفاف زطشي، للحديث عما وصفه ب "الوشاية التي تعرض لها من طرف أبناء الوطن"، حيث اتهم ضمنيا رئيس الرابطة الأسبق محفوظ قرباج وأكد بأنه سيرفع دعوة قضائية ضد مجهول مؤكدا بالحرف الواحد : "هناك أشخاص لا تريد لنا النجاح، وهمها الوحيد هو تحقيق مصلحتها الذاتية، وتريد تغليط الرأي العام بتشويه صورتي، كما أنها تريد العودة إلى الواجهة بما أن هناك انتخابات قادمة على مستوى الفاف، ومن هذا المنبر أؤكد بأنه انتهى زمن خدمة المصالح الشخصية على مستوى الفيفا والكاف" .
زطشي أوضح بشأن قضية الجمهورية العربية الديمقراطية حيث قال : "لم نصادق ولم نوافق على التعديلات من القانون الأساسي للكاف، ولا يمكن لأي أحد أن يعطينا دروس عن الوطنية ونحن ننتمي للقضية الصحراوية" مستغربا في نفس الوقت عن خرجات بعض الأصوات التي راحت تروج لمصادقة الفاف على تعديل القوانين" .
وأكد زطشي أن خسارته الانتخابات للفوز بعضوية لدى الفيفا ليست نهاية العالم وقال في هذا الصدد : "خدمة الكرة الجزائرية وتطويرها أفضل من منصب في الفيفا، والأيام القادمة ستثبت أن الجزائر ستفوز في ميادين أخرى قاريا ودوليا" .
مختتما كلامه : "من هذا المنبر الإعلامي أؤكد بأنني أتعرض لحملة شرسة من أطراف لا تحب المصلحة للجزائر، وتريد تغليط الرأي العام لا أكثر".
وعن قضية تسريب وثيقة المراسلة التي وجهتها وزارة الشباب والرياضة للفاف، قال : "لقد تم تسريبها من داخل وزارة الشباب والرياضة وهذا أمر خطير ولن نسكت عنه، لأننا كنا نتعامل بثقة مع الوزارة ولكن الآن ظهر أمر آخر، وسنرفع دعوى قضائية ضد وزارة الشباب والرياضة" .