يدور الحديث بقوة في الشارع الرياضي الجزائري، عن هوية خليفة خير الدين زطشي لرئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف" .

فلحد كتابة هذه الأسطر يتواصل "السوسبانس" في أروقة قلعة "دالي إبراهيم"، رغم تداول العديد من الأسماء التي أعربت عن نيتّها في الترشّح ورفع التحدي نحو تحقيق الأفضل .

ومن بين الأسماء المطروحة لخلافة خير الدين زطشي المنتهية عهدته الأولمبية، نجد الدولي الجزائري السابق عنتر يحيى، المدير الرياضي الحالي لنادي إتحاد العاصمة.

إسم آخر يعمل في سرّية تامة وقد يحدث المفاجأة وهو وليد صادي عضو المكتب الفيدرالي السابق، الذي أعلن رسميا ترشحه لمنصب رئيس الفاف الذي يرى متابعون أنه أهل لهذا المنصب في ظل الخبرة التي اكتسبها سابقا مع الحاج محمد روراوة .

كما أن هناك أسماء أخرى أعربت نيتها في الترّشح وكشفت عن رغبتها الجامحة في تولي منصب رئاسة الفاف، أبرزهم الرئيس السابق للرابطة الوطنية محفوظ قرباج، والمدير العام لوفاق سطيف حاليا عبد الحكيم سرّار .

غير أن الرجلان قرباج وسرار بعد أيام فقط أعلنا تراجعهما عن الترشح لإنتخابات الفاف، بل أن حكيم سرار كذب علانية الأخبار التي روجتها أطراف بشأن رغبته في الترشح، حين نشر تغريدة عبر صفحته في "الفايس بوك" وقال فيها : "ما يقال غير صحيح عن نيتي في الترشح وربي يهدي هؤلاء الفئة" .

أما محفوظ قرباج الذي بدا واثقا كل الثقة بالفوز بالانتخابات، أكد مؤخرا أنه لن يترشح لأسباب صحية تاركا العديد من علامات الاستفهام .

ومما لاشك فيه، فإن الانتخابات القادمة ستكشف عن هوّية الاسم الجديد الذي سيخلف زطشي على رأس الفاف، فالأيام والساعات القادمة ستحمل الجديد في طياتها .

علما أن الجمهور الجزائري، إضافة إلى الناخب الوطني جمال بلماضي ومحاربي الصحراء أعلنوها بصريح العبارة، لدينا مشروع نريد تجسيده على أرض الواقع، ونتمنى من الرئيس القادم أن يحمي المنتخب والعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار .

فلمن ستعود الكلمة يا ترى، وهل سيتمكن الرئيس القادم من ضمان الإستمرارية والنجاح لأبطال إفريقيا .

جدير بالذكر أن لاعبي المنتخب الوطني والطاقم الفني ودعوا خير الدين زطشي بطريقة جميلة بعد نهاية مباراة الجزائر أمام بوتسوانا، كما أنّهم أقاموا حفلة بـ سيدي موسى شاكرين إياه على المجهودات الجبارة التي بذلها، مؤكدين حسن العلاقة التي ربطتهم بالرجل الأول على رأس الفاف.