سيناتور إسباني يتهم الجزائر بـ”التدخل في مياه جزيرة كابريرا” .. وتصريحات بوقدوم تفضح كذبه!
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
زعم سيناتور إسباني أن هنالك ما أسماه “التدخل الجزائري في المياه الإقليمية لجزيرة كابريرا الإسبانية”.
وقالت صحيفة “دياريو دي مايوركا” الإسبانية، إن السيناتور اليساري عن تكتل “ميس” “بيسينس بيدال”، طالب أمس الخميس، من وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانتشا عونزاليس لايا “بالدفاع عن المياه الإقليمية للحظيرة الوطنية لكابريرا ضد تدخل الجزائر”.
وتأتي مزاعم السيناتور الإسباني بعد نفي رسمي لوزير الخارجية صبري بوقدوم أن تكون للجزائر سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار، فيما يخص الحدود البحرية.
وكان بقودم قد أكد في وقت سابق في ندوة صحفية مع نظيرته الاسبانية، إن “الجزائر دولة سلمية، وأن كل ما تم ترويجه عن وجود مشاكل بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود، كذب”.
وأضاف بأن “القرار الذي اتخذته الجزائر قبل سنتين، يشير إلى أن الحدود يتم رسمها بعد مفاوضات، وما روج من أخبار حول وجود مشاكل في هذا الخصوص، له أهداف أخرى”.
وتابع بوقادوم بأن معاهدة البحار تعطي الحق للدول برسم حدود إلى 200 عقد بحرية، وفي حال كانت المسافة ضيقة، فالمعاهدة تعطي حق المفاوضات بين البلدين.
وفي ھذا السیاق قال: “أقول وأكرر مع فرنسا وإسبانیا وإيطالیا بخصوص الحدود البحرية تخضع لقانون البحار حسب الأمم المتحدة تنص على كل دولة لھا الحق في ترسیم حدودھا”، مضيفا: “ھناك مناطق قد لا نتفق علیھا وھذا يستدعي إجبارية المفاوضات”.
من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن الجزائر وإسبانيا متفقتان مائة بالمائة فيما يخص قضية الحدود، وفي حال وجود خلاف، ستكون هناك مفاوضات لحله.
وقالت صحيفة “دياريو دي مايوركا” الإسبانية، إن السيناتور اليساري عن تكتل “ميس” “بيسينس بيدال”، طالب أمس الخميس، من وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانتشا عونزاليس لايا “بالدفاع عن المياه الإقليمية للحظيرة الوطنية لكابريرا ضد تدخل الجزائر”.
وتأتي مزاعم السيناتور الإسباني بعد نفي رسمي لوزير الخارجية صبري بوقدوم أن تكون للجزائر سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار، فيما يخص الحدود البحرية.
وكان بقودم قد أكد في وقت سابق في ندوة صحفية مع نظيرته الاسبانية، إن “الجزائر دولة سلمية، وأن كل ما تم ترويجه عن وجود مشاكل بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود، كذب”.
وأضاف بأن “القرار الذي اتخذته الجزائر قبل سنتين، يشير إلى أن الحدود يتم رسمها بعد مفاوضات، وما روج من أخبار حول وجود مشاكل في هذا الخصوص، له أهداف أخرى”.
وتابع بوقادوم بأن معاهدة البحار تعطي الحق للدول برسم حدود إلى 200 عقد بحرية، وفي حال كانت المسافة ضيقة، فالمعاهدة تعطي حق المفاوضات بين البلدين.
وفي ھذا السیاق قال: “أقول وأكرر مع فرنسا وإسبانیا وإيطالیا بخصوص الحدود البحرية تخضع لقانون البحار حسب الأمم المتحدة تنص على كل دولة لھا الحق في ترسیم حدودھا”، مضيفا: “ھناك مناطق قد لا نتفق علیھا وھذا يستدعي إجبارية المفاوضات”.
من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن الجزائر وإسبانيا متفقتان مائة بالمائة فيما يخص قضية الحدود، وفي حال وجود خلاف، ستكون هناك مفاوضات لحله.