كلف المخزن الجامعة المغربية ورئيسها فوزي لقجع للقيام بالمهمة القذرة والمتمثلة في إغراء رئيس الإتحاد الجيبوتي لكرة القدم بشتى الطرق والوسائل لتحدي حكومة بلاده ، والتراجع عن قرار استقبال المنتخب الجزائري في العاصمة المصرية القاهرة .

وجاء جواب اليقين من الصحافة المغربية نفسها ،التي أكدت أن الجامعة المغربية تعهدت بالتكفل بمصاريف إقامة منتخب جيبوتي متذيل المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم وصاحب المركز الأخير إفريقيا في تصنيف الفيفا الشهري.

وأكد موقع البطولة المتخصص في الشؤون الرياضية أن العلاقة التي تربط سليمان حسين ( رئيس الإتحاد الجيبوتي لكرة القدم ) بنظيره المغربي فوزي لقجع ، جعلت هذا الأخير يتحدى وزارة الرياضة الجيبوتية ويصر على استقبال الخضر في مدينة مراكش .

وكانت وزارة الرياضة في جيبوتي، قد راسلت الـ"كاف" لاستقبال الجزائر في مصر حسب ما أكدته تقارير إعلامية، إلا أن المصلحة والإغراءات المادية دفعت برئيس اتحادية جيبوتي لاختيار المغرب .

وسبق لأشبال المدرب جمال بلماضي أن عانوا الأمرين في مواجهة الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر في مدينة مراكش أمام المنتخب البوركينابي، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بل تُعد الأسوأ على الإطلاق في حقبة المدرب جمال بلماضي.

ويعتبر تنقل الخضر إلى مدينة مراكش المغربية مهمة محفوفة بالمخاطر رغم مواجهتهم لمنتخب متواضع ومحدود من الناحية الفنية ، لكن الخوف كله سيكون من المؤامرة التي قد تنسج خيوطها الجامعة المغربية فيما يخص التحكيم أو استعمال وسائل أخرى لخدمة مصلحة منتخب بوركينافاسو المنافس الوحيد للمنتخب الجزائري في المجموعة الأولى .

تحرك المغرب واستعماله لفوزي لقجع من أجل إرضاء ملكه والركوع له قولا وعملا ، جعل الجامعة المغربية تتخذ من مباراة الجزائر منفذا للضغط على منتخب أبان تفوقه في القارة السمراء .