تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر حتى إشعار آخر
فريال قناز
قررت لجنة متعددة القطاعات يشرف عليها وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر ابتداء من 13 نوفمبر الجاري نظرا "لحساسية الوضع الوبائي الراهن المرتبط بجائحة كورونا" على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته أن اللجنة متعددة القطاعات التي انعقدت يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 بتكليف من الوزير الاول عبد العزيز جراد, بمقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحت إشراف السيد يوسف بلمهدي, ونظرا لحساسية الوضع الوبائي الراهن "أوصت بتعليق صلاة الجمعة فقط في هذا الصرح الديني الكبير ابتداء من تاريخ 13 نوفمبر 2020, على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة".
وأضاف أن اللجنة "سجلت أن جامع الجزائر قد استقطب (الجمعة الماضية) أعدادا هائلة من المصلين, وبقدر ما كانت الصورة التي رسمها المصلون داخل قاعة الصلاة جميلة وحضارية, فقد تخلل هذا الحضور الكثيف تسجيل ملاحظات وتجاوزات حذرت اللجنة العلمية من تداعياتها المحتملة عل الصحة العمومية".
كما درست اللجنة الظروف التي مرت فيها صلاة الجمعة بمختلف الولايات. وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة بهذا الخصوص و نقاش مستفيض من طرف الحاضرين, انتهى الاجتماع إلى أن المواطنين "استقبلوا قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بفتح المساجد لإقامة شعيرة الجمعة بكثير من الارتياح والسرور".
كما ثمن المجتمعون -يضيف البيان- "روح المسؤولية وحالة الوعي" التي صاحبت فتح صلاة الجمعة من طرف المواطنين عبر ولايات الوطن, رغم الأعداد الكبيرة التي شهدتها عدة مساجد.
وفي المقابل, أكدت اللجنة أن حالة الوباء مازالت "مقلقة" خاصة في الأيام الأخيرة, مما استدعى اتخاذ إجراءات إضافية وتدابير خاصة نص عليها بيان الوزارة الأولى الصادر يوم الأحد 8 نوفمبر 2020, وعليه فإنها "تدعو المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام الإجراءات الوقائية المعمول بها في هذا الشأن".
يذكر أنه أقيمت أول صلاة جمعة بجامع الجزائر, الجمعة الماضي المصادف لـ 6 نوفمبر 2020 على غرار باقي المساجد عبر التراب الوطني التي توفرت فيها الشروط المطلوبة.
وكانت قاعة الصلاة بجامع الجزائر افتتحت بإشراف الوزير الأول, عبد العزيز جراد تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف التي صادفت الـ28 أكتوبر الماضي
وأوضح المصدر ذاته أن اللجنة متعددة القطاعات التي انعقدت يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 بتكليف من الوزير الاول عبد العزيز جراد, بمقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحت إشراف السيد يوسف بلمهدي, ونظرا لحساسية الوضع الوبائي الراهن "أوصت بتعليق صلاة الجمعة فقط في هذا الصرح الديني الكبير ابتداء من تاريخ 13 نوفمبر 2020, على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة".
وأضاف أن اللجنة "سجلت أن جامع الجزائر قد استقطب (الجمعة الماضية) أعدادا هائلة من المصلين, وبقدر ما كانت الصورة التي رسمها المصلون داخل قاعة الصلاة جميلة وحضارية, فقد تخلل هذا الحضور الكثيف تسجيل ملاحظات وتجاوزات حذرت اللجنة العلمية من تداعياتها المحتملة عل الصحة العمومية".
كما درست اللجنة الظروف التي مرت فيها صلاة الجمعة بمختلف الولايات. وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة بهذا الخصوص و نقاش مستفيض من طرف الحاضرين, انتهى الاجتماع إلى أن المواطنين "استقبلوا قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بفتح المساجد لإقامة شعيرة الجمعة بكثير من الارتياح والسرور".
كما ثمن المجتمعون -يضيف البيان- "روح المسؤولية وحالة الوعي" التي صاحبت فتح صلاة الجمعة من طرف المواطنين عبر ولايات الوطن, رغم الأعداد الكبيرة التي شهدتها عدة مساجد.
وفي المقابل, أكدت اللجنة أن حالة الوباء مازالت "مقلقة" خاصة في الأيام الأخيرة, مما استدعى اتخاذ إجراءات إضافية وتدابير خاصة نص عليها بيان الوزارة الأولى الصادر يوم الأحد 8 نوفمبر 2020, وعليه فإنها "تدعو المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام الإجراءات الوقائية المعمول بها في هذا الشأن".
يذكر أنه أقيمت أول صلاة جمعة بجامع الجزائر, الجمعة الماضي المصادف لـ 6 نوفمبر 2020 على غرار باقي المساجد عبر التراب الوطني التي توفرت فيها الشروط المطلوبة.
وكانت قاعة الصلاة بجامع الجزائر افتتحت بإشراف الوزير الأول, عبد العزيز جراد تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف التي صادفت الـ28 أكتوبر الماضي