طالب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، وزارة التربية بفتح باب الحوار مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين للقطاع، وهذا بهدف الخروج إلى حلول ترضي كلا الطرفين مع مراعاة الوضعية الاقتصادية والمالية التي تشهدها بلادنا.

كما ناشد بن قرينة، جميع الأطراف إلى التعقل وتفادي اتخاذ أي قرارات قد تؤثر سلبا على مصلحة التلاميذ ومستقبلهم، خاصة وأن الإضرابات تتزامن مع فترة الفروض والامتحانات.  

وجاء في بيان أصدره بن قرينة: "ونحن على أبواب استحقاق انتخابي هام، يحتاج من جميع الوطنيين البحث عن مساحات للتلاقي والحوار وتأجيل الخلافات ولكن بتعهدات ورزنامة واضحة في تنفيذ الالتزامات والاتفاقات".

وأكد بن قرينة أيضا تضامنه مع القطاع: "المطالب المهنية التي تهدف إلى تحسين ظروف الخدمة التي سيقدمها هذا القطاع الحساس والحيوي، الذي يأوي في مقراته فئات واسعة من المتمدرسين من فلدات أكباد أبناء الشعب الجزائري، الذي تعيش كل فئاته العمالية ظروفا استثنائية جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة المتزامنة مع أزمة تفشي وباء كورونا المستجد".