برنامج التجسس pegasus .. يستهدف الشخصيات الجزائرية !
ولديحي كريم
استهدفت المملكة المغربية الجزائر في وقت مضى و في عهد الرئيس السابق السيد عبد العزيز بوتفليقة مجموعة من الشخصيات السياسية الجزائرية و سفراء بما فيها الرئيس .
حيث كشف تحقيق للصحيفة " لوموند الفرنسية " عن استهداف المملكة المغربية للجزائر بدعم من الصهيونيين عن طريق برنامج التجسس pegasus ، مختارا بذلك نحو 6 آلاف شخصية جزائرية لاختراق هواتفهم و التجسس على اتصالاتهم منذ سنة 2017 إلى غاية 2019 .
كما أشارت صحيفة " لوموند الفرنسية "إلى استهداف نحو 50000 رقم هاتف لشخصيات سياسية في عدة دول عن طريق برنامج التجسس pegasus الصهيو- مغربي منها 6000 رقم لشخصيات جزائرية.
هذا و قد كشفت صحيفة " لوموند " و من خلال التحقيق المنشور فإن عائلة الرئيس السابق بوتفليقة عبد العزيز منها شقيقته، و مستشاره السعيد و مقربون منه كانوا تحت مجهر الجوسسة .
و ذكر التقرير، بأن عملية التجسس لم تمس فقط المسؤولين الجزائريين داخل البلاد فقط، بل تخطت الحدود و وصلت إلى دبلوماسيين في الخارج كـبلجيكا، الإمارات العربية المتحدة، إسبانيا، مصر، جنوب أفريقيا، بوركينا فاسو، أنغولا، كوت ديفوار، كندا، فنلندا، إثيوبا ، أندونيسيا ، إيران ، كينيا ، موريتانيا ، المغرب ، نيجيريا و النيجر ، نامبيا و أوغنذا ، جمهورية التشيك و رواندا ، السنغال ، السويد ، سويسرا ، زيمبابوي ، تركيا ، تونس و سوريا .
لم يقف برنامج التجسس عند هذا الحد فقط ، بل استهدف السفارة الجزائرية بفرنسا والملحق العسكري و حتى السفير الفرنسي في الجزائر في تلك الفترة، إضافة على رقم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا ما أثار الشكوك و دفع العدالة الفرنسية للتحرك بغية فتح تحقيق و إيداع شكوى فيما يتعلق بانتهاك خصوصية الأشخاص و غيرها من الوقائع المرتبطة بالبرنامج.