الغلاء يغيب السردين عن موائد الجزائريين
سارة هقهوق
صار أمر اقتناء كيلوغراما من السردين أو أي صنف من الأسماك لدى الأسر الجزائرية، أمرا يتطلب وضع ميزانية مسبقة، بالنظر إلى غلاء أسعاره في الاسواق الجزائرية في الولايات الساحلية والداخلية.
وهو الموضوع الذي يعرف استنكارا متواصلا من طرف المواطنين، إلى درجة أن قام البعض بتحويله إلى موضوع للتنكيت على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في أحاديثهم اليومية.
إذ يشتكي المواطنون خلال السنوات الأخيرة من الغلاء الفاحش لجميع أنواع الأسماك بما فيها السردين أرخسها، والذي قفز سعره ليلامس الـ 1000 دج للكيلوغرام الواحد في بعض الأحيان، أما أسعار باقي الأنواع كالجمبري فقد صارت تضاهي أسعارها ماركات الأسواق العالمية للملابس.
وهو الامر الذي حير الجزائريين، متسائلين عن سبب استمرار غلاء الاسماك رغم تربع البلاد على طول شريط ساحلي يزيد عن 1200 كلم، وهو مايكفي حسبهم لتغطية كامل احتياجاتهم منها بل وقد يتعداه إلى تصدريها.