خروبي: غلاء الدجاج ناجم عن ارتفاع أسعار الأعلاف
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
قدم المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر والفواكه واللحوم، محمد خروبي، تفسيره لأسباب ارتفاع أسعار الدجاج التي بلغت 480 دينار و 500 دينار للكيلوغرام الواحد خلال الأيام القليلة الماضية، وعزى المسؤول الاول عن الديوان هذا الغلاء إلى ارتفاع اسعار المدخلات سيما الذرى والصويا على مستوى الأسواق الدولية.
وتابع: "ارتفاع أسعار أغذية الانعام الذي يمثل 65 % من تكلفة انتاج اللحوم البيضاء، هو السبب في هذه الموجة من الغلاء"، مؤكدًا أنّ ارتفاع اسعار المنتجين السالف ذكرهما والخاضعين لسوق البورصة، تمّ تسجيله منذ شهر ديسمبر الأخير.
وأكّد خروبي أنّ "المربّين توقفوا عن استيراد المنتجين خلال الفترة الممتدة بين شهري جانفي وفيفري، بسبب سعرهما المرتفع جدا، وهو ما كان له تأثير مباشر على السوق الداخلية للدجاج، سيما وأنّ الجزائر تستورد غالبية احتياجاتها من أغذية الأنعام من الخارج".
وتابع خروبي قائلاً: "هناك عودة تدريجية الى الوضع الطبيعي بعد هذا الانقطاع، ومن المتوقع أن تعود الأسعار إلى الاستقرار خلال الأيام المقبلة، مع انتعاش الأداة الانتاجية"، مضيفًا أنّ الجزائر تنوي تقليص تبعيتها الكبيرة للخارج في مجال المدخلات، وذلك من خلال توسيع المساحات الفلاحية المخصصة لزراعة الذرى والصويا على مستوى المساحات الكبرى في الجنوب، وأحال إلى 8 آلاف هكتار خُصّصت لهذه الزراعة في هذه السنة".
وأضاف خروبي أنّ البلاد تستورد 20 مليون طن من الصويا والذرى كاحتياجات قطاع تربية الدواجن، مؤكدًا أنّ 80 % من عمليات الاستيراد تتم من قبل خواص، والباقي يستورده الديوان الوطني لأغذية الأنعام.
اللحوم الحمراء: استيراد أكثر من 20 ألفًا من عجول التسمين تحسبا لرمضان
هذا وكشف ذات المسؤول عن تأهب الجزائر لاستيراد 20 ألفًا من عجول التسمين وذلك من أجل تموين السوق باللحوم الحمراء عشية حلول شهر رمضان الفضيل.
وأوضح المسؤول أنّ "استيراد العجول الموجهة للذبح عوض اللحوم الحمراء الطازجة أو المجمدة، سيسمح برفع وتيرة نشاط المذابح والقصّابات والاستجابة للطلب الكبير على اللحوم الطازجة خلال شهر رمضان".
وأشار خروبي إلى تخصيص قصّابات متنقلة من اجل ضمان تموين الاحياء الشعبية باللحوم الطازجة في عدّة ولايات خلال الشهر المعظم.
وتابع: "ارتفاع أسعار أغذية الانعام الذي يمثل 65 % من تكلفة انتاج اللحوم البيضاء، هو السبب في هذه الموجة من الغلاء"، مؤكدًا أنّ ارتفاع اسعار المنتجين السالف ذكرهما والخاضعين لسوق البورصة، تمّ تسجيله منذ شهر ديسمبر الأخير.
وأكّد خروبي أنّ "المربّين توقفوا عن استيراد المنتجين خلال الفترة الممتدة بين شهري جانفي وفيفري، بسبب سعرهما المرتفع جدا، وهو ما كان له تأثير مباشر على السوق الداخلية للدجاج، سيما وأنّ الجزائر تستورد غالبية احتياجاتها من أغذية الأنعام من الخارج".
وتابع خروبي قائلاً: "هناك عودة تدريجية الى الوضع الطبيعي بعد هذا الانقطاع، ومن المتوقع أن تعود الأسعار إلى الاستقرار خلال الأيام المقبلة، مع انتعاش الأداة الانتاجية"، مضيفًا أنّ الجزائر تنوي تقليص تبعيتها الكبيرة للخارج في مجال المدخلات، وذلك من خلال توسيع المساحات الفلاحية المخصصة لزراعة الذرى والصويا على مستوى المساحات الكبرى في الجنوب، وأحال إلى 8 آلاف هكتار خُصّصت لهذه الزراعة في هذه السنة".
وأضاف خروبي أنّ البلاد تستورد 20 مليون طن من الصويا والذرى كاحتياجات قطاع تربية الدواجن، مؤكدًا أنّ 80 % من عمليات الاستيراد تتم من قبل خواص، والباقي يستورده الديوان الوطني لأغذية الأنعام.
اللحوم الحمراء: استيراد أكثر من 20 ألفًا من عجول التسمين تحسبا لرمضان
هذا وكشف ذات المسؤول عن تأهب الجزائر لاستيراد 20 ألفًا من عجول التسمين وذلك من أجل تموين السوق باللحوم الحمراء عشية حلول شهر رمضان الفضيل.
وأوضح المسؤول أنّ "استيراد العجول الموجهة للذبح عوض اللحوم الحمراء الطازجة أو المجمدة، سيسمح برفع وتيرة نشاط المذابح والقصّابات والاستجابة للطلب الكبير على اللحوم الطازجة خلال شهر رمضان".
وأشار خروبي إلى تخصيص قصّابات متنقلة من اجل ضمان تموين الاحياء الشعبية باللحوم الطازجة في عدّة ولايات خلال الشهر المعظم.