8 أساليب فعالة لتقوية الذاكرة والتركيز
هاجر صايب
بعد إجازة صيفية، يحتاج الطلاب إلى تعزيز الذاكرة لزيادة القدرة على التحصيل الأكاديمي والاندماج في الموسم الدراسي، لهذا يمكن اتباع بعض الإجراءات الصباحية، التي ثبت جدواها علميًا في تقوية الذاكرة، والمواظبة عليها حتى تصبح عادات يومية، وهي كما يلي:
1- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية في الصباح على تحفيز الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم وإطلاق الإندورفين، مما يحسن الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية، والأبحاث تشير إلى أن النشاط البدني يعزز الذاكرة والتعلم من خلال تعزيز تكوين خلايا عصبية جديدة.
2- وجبة فطور صحية: تعد وجبة الفطور الصحية ضرورية لتغذية الدماغ وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للوظيفة الإدراكية. ينبغي تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والحبوب الكاملة في وجبة الفطور لتعزيز الذاكرة والتركيز.
3- التعرض للضوء الطبيعي: يساهم الضوء الطبيعي في تنظيم الإيقاعات اليومية ويعزز الحالة المزاجية. التعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يحسن أنماط النوم، مما يؤدي إلى تعزيز الذاكرة والوظيفة الإدراكية.
4- شرب كميات ماء كافية: يعتبر الترطيب ضروريًا لوظائف الدماغ، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف سلبًا على الذاكرة والانتباه. شرب الماء بكميات كافية في الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب ويدعم الوظائف العقلية.
5-قائمة مهام يومية: إنشاء قائمة مهام في الصباح يساعد على تنظيم الأفكار والأولويات، مما يقلل من التحميل المعرفي، هذه العادة يمكن أن تعزز التركيز وتحسن الذاكرة من خلال توفير هيكل واضح لليوم.
6- المشاركة في أنشطة إبداعية: ممارسة الأنشطة الإبداعية، مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية، تحفز مناطق مختلفة من الدماغ وتعزز الوظائف الإدراكية، ويمكن أن يسهم الإبداع في تحسين مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة.
7- الاندماج في التعلم النشط: المشاركة في أنشطة التعلم النشط، مثل القراءة أو حل الألغاز، تحفز نشاط الدماغ وتعزز الذاكرة، كما يمكن أن تساعد التمارين المعرفية في تنشيط المسارات العصبية المرتبطة بالذاكرة والتعلم.
8- الحرص على التأمل الذهني: تحسين الذاكرة العاملة والانتباه يأتي من ممارسة التأمل الذهني بانتظام، مما يساعد على تقليل التوتر وتعزيز القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.